الغفيص وأساتذة الجامعة يشيدون بمحاضرتي الأمير تركي

Abstract

شكر معالي الدكتور علي الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الأمير تركي الفيصل على هذه اللفتة الكريمة التي أثرت طلاب وطالبات كليات المنطقة وتوجيهه - حفظه الله - على أهمية المهنة والعمل، وتقديمه لنماذج تهدف إلى رفع روح المسؤولية بين أبنائه وبناته، وأضاف: برنامج خبراتنا للمستقبل من البرامج التي تثري الفكر والاستفادة من خبرات الشخصيات المؤثرة، وأشاد معاليه بكرم سموه وتلبيته دعوة زيارة الكلية التقنية في عرعر على الرغم من مشاغله الكثيرة. كما تحدث الدكتور عبد الرحمن بن علي ملاوي وكيل جامعة الحدود الشمالية عن المحاضرتين اللتين ألقاهما الأمير تركي الفيصل واللقاء المفتوح الذي عقده سموه مع المثقفين وأساتذة الجامعة والتربويين بمنطقة الحدود الشمالية فقال: شرفت بأن أكون ممن حضر هذا اللقاء الرائع، واستمعت للمحاضرتين القيمتين اللتين ألقاهما صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل أثناء زيارته للمنطقة، واستمتعت بهما، فاستقطاب مثل سموه لإلقاء محاضرات توعوية وفكرية فيه نفع كبير لكل من يحضر هذه الفعالية الثقافية الفكرية التوعوية، إذ إن سموه طالما أثرى بمحاضراته الهادفة عددا من جامعات أمريكا وكذلك كان له حضوره الفاعل في مؤتمرات لها أهميتها في نقاشاتها ونتائجها، ولذلك فقد سعد أبناء منطقة الحدود الشمالية بما سمعوه من سموه، وسيكون له صداه في تعزيز سلوكيات إيجابية عند أبنائنا وبناتنا، طلابا وطالبات، ويضيف ملاوي: أشكر د. محمد بن قياض الشليخي على جهوده الطيبة في إقامة الكلية التقنية برنامج: خبراتنا للمستقبل الذي يستضيف عددا من الشخصيات المهمة التي سيكون لطرحها أثره الفاعل في توجيه وتوجهات الطلاب والطالبات. أما د.ابراهيم بن حسن الزهراني عميد كلية الطب، عميد كلية العلوم الطبية المكلف بالجامعة، فقال: دأبت حكومة خادم الحرمين الشريفين على تلمس احتياجات المواطنين في كل أنحاء المملكة وجاءت زيارة صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل لمنطقة الحدود الشمالية لطمأنة شبابها وشاباتها على مستقبلهم الطيب إن شاء الله، من خلال توعية فكرية هادفة، بينت أن الدولة حفظها الله تسعى جاهدة لمعالجة الخلل في توطين الوظائف وحث القطاع الخاص على احتوائهم وتدريبهم وإعادة تأهيلهم، وأننا دولة تنمو بخطوات كبيرة وفيها مشاريع ضخمة وتتطلع للمزيد من بناء مدن صناعية عالمية في كثير من مدن المملكة، وما الموازنة الجديدة لعام 1430ه إلا شاهد على ذلك، ويضيف الزهراني: أشار سموه إلى أننا فقط نحتاج إلى الكفاءة والتدريب وحث الجميع على تطوير أدائهم، وأن يبادروا ابتداءً من البيت والمجتمع والمؤسسات التعليمية إلى الجد والمثابرة واكتساب الخبرات المطلوبة في سوق العمل باختلاف تخصصاته . ويقول د. طلال بن محمد نور أبو منصور عميد كلية الهندسة بالجامعة: ألقى الأمير تركي الفيصل إلى أبنائه وبناته الطلاب والطالبات، كلاما مختصرا شاملا موجها، ثم فتح حوار ونقاشا رائعا، وسأتوقف عند كلمة مهمة ذكرها الأمير في معرض حديثه عندما قال: إن الله تعالى أنعم على هذه البلاد بنعم كثيرة وقد استثمرت الدولة فيها، مثل البترول، ولكن استثمارها الأهم، كان ولا يزال في أبنائها. وقال: إن السعودة لا تعني أنه إذا تقدم للوظيفة سعودي وآخر أجنبي، فالأولوية للسعودي، بل الكفاءة أولا، ولكن السعودي لم يعط الفرصة في القطاع الخاص، كما أعطيت لغيره. ويضيف أبو منصور: الارتباط بين الاستثمار في الأبناء والكفاءة متلازمان ولا ينفكان عن بعضهما، والحديث عنهما يحتاج لوقت طويل ومساحة واسعة. ولو أعطيت الوقت والمساحة الكافية، لما استطعت أن أوفي الموضوع حقه، فالموضوع يحتاج إلى خبرات متعددة، في علم النفس، علم الاجتماع، وخبراء العلوم، ويضيف: كان لقاء رائعا مثمرا فكل الشكر لسموه وللدكتور الشليخي على جهوده الطيبة.