السفير الفلسطيني في لندن لـ ( الجزيرة ) : المبادرة دليل على حرص خادم الحرمين على وحدة الصف الفلسطيني وحقهن الدم الفلسطيني
Date
4-2-2007xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14280116Author
Abstract
في تصريح خاص ل(الجزيرة) قال السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة الأستاذ الدكتور مناويل حساسيان عن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للأطراف الفلسطينية للقاء في مكة المكرمة، قال: نثمن هذه المبادرة الطيبة التي أتت في وقت فيه الشعب الفلسطيني في أمس الحاجة إلى من يقف يجانبه ويدعمه في محنته لتجنب المزيد من إراقة الدماء خصوصاً وأن هذه المبادرة تأتي من المملكة العربية السعودية التي طالما وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني داعمة ومساندة له ولحقوقه ولمسيرته النضالية. وتمثل هذه الدعوة الآن من خادم الحرمين الشريفين تأكيداً على استمرار مسيرة الدعم للشعب الفلسطيني وإشارة على حرصه على وحدة الصف الفلسطيني وحقن الدم الفلسطيني. وأنا أتقدم باسمي وباسم الشعب الفلسطيني بجزيل الشكر لخادم الحرمين الشريفين آملين أن يكون للديار المقدسة التي سيعقد فيها الاجتماع دورها في تصفية النفوس ومحفزاً للأطراف المعنية ليصلوا إلى الاتفاق الذي يوحد الشعب الفلسطيني في نضاله ويجعله صفاً واحداً أمام المخاطر التي تتهدده. ومن ناحيته بين ماجد الزير المدير العام لمركز العودة الفلسطيني من لندن ل(الجزيرة) أن دعوة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحركتي فتح وحماس للقاء في مكة المكرمة دعوة محمودة وفي الوقت المناسب. وهي تنم على مسؤولية قومية وإسلامية عالية. فالذي يحصل في الساحة الفلسطينية لا يسر إلا الأعداء ويوهن الصف الفلسطيني ويفت من عضده. وقد عهدنا عن المملكة العربية السعودية رعايتها لشؤون المسلمين وعدم وقوفها مكتوفة الأيدي عندما يمكن أن يصلحوا من شأن الأمة, وقد وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني في مراحل مهمة وحساسة في تاريخه. وجاءت دعوة الملك ضمن هذا السياق من السياسة السعودية الراسخة في جعل القضية الفلسطينية في سلم أولوياتها. والملك عبدالله منذ أن جاء إلى سدة الحكم يولي اهتماماً وأولوية للشأن الفلسطيني. وقد استضاف الزعماء الفلسطينيين بغير مناسبة وحثهم على رصد الصفوف وتفويت الفرصة على الأعداء وهو الآن يؤكد على ما بدأ به. ومن ناحيتهم فالأطراف المتعددة في الساحة الفلسطينية تدرك أهمية ومكانة الدور السعودي والملك عبدالله بالتحديد. ولذلك فقد لبى الزعيمان الفلسطينيان مشعل وعباس الدعوة سريعاً ومنتظر أن يلتقيا خلال اليومين القادمين. ومن ناحية ثانية، فالشعب الفلسطيني ينظر إلى كل جهد يصب في خانة رأب الصدع بايجابية وبتقدير عال ولسان حاله يطلب المزيد من الجهود من أمثال دعوة الملك عبدالله لكي يحل الوئام بدل الاقتتال بين أخوة الدم ورفقاء الخندق الواحد. أما الدكتور عزام التميمي مدير معهد الفكر السياسي الإسلامي في لندن فقال للجزيرة: نأمل أن تؤتي مبادرة عاهل المملكة العربية السعودية الملك عبدالله بن عبدالعزيز أكلها سريعاً وتثمر وقفاً للاقتتال الدائر حالياً في قطاع غزة. كما نرجو أن تبادر المملكة العربية السعودية بإفشال نظام العقوبات المفروض على الشعب الفلسطيني منذ ما يزيد عن سبعة شهور، فالعقوبات الجماعية الظالمة التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية وتشارك في فرضها دول الاتحاد الأوروبي ظلماً وعدواناً هي السبب الأهم في توتير الأوضاع في الساحة الفلسطينية حيث تستغلها أطراف مناوئة للشعب الفلسطيني في إثارة القلاقل والإخلال بأمن البلاد والعباد.
Publisher
صحيفة الجزيرةVideo Number
486140Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
12547Topics
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
The name of the photographer
طلال الحربيDate Of Publication
20070204Spatial
السعوديةالولايات المتحدة
بريطانيا
دول الاتحاد الاوروبي
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
كامبردج - بريطانيا
واشنطن - الولايات المتحدة