المعلمون يهنئون وزير التربية الجديد استعدادا لطرح مطالبهم بشأن قضية المستويات

Abstract

هنأ عدد من المعلمين أمس وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود بمناسبة الثقة الملكية بتعيينه وزيرا للتربية والتعليم، وقدموا له خطابا باسم زملائهم من معلمين ومعلمات بهذه المناسبة.وأكد عضو اللجنة الإعلامية لمعلمي ومعلمات المملكة المعلم فهد الشهري لـ الوطن أنه وعدد من زملائه أعضاء اللجنة في مقدمتهم المعلمون فهد الحقباني وإبراهيم شراحي ومحمد طوهري تشرفوا ظهر أمس بالسلام على وزير التربية والتعليم الجديد، وهنأوه بالثقة الملكية الغالية باسم اللجنة الإعلامية لمعلمي ومعلمات المملكة، وباسم كافة المعلمين والمعلمات في الميدان التربوي داعين الله له بالتوفيق، وأن يجعله خير خلف لخير سلف. وقال إن وزير التربية شكر لجنتهم على هذه التهنئة، كما شكر جميع المعلمين والمعلمات. وأوضح أنه وزملاؤه قدموا خطابات التهنئة لكل من نائب الوزير فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، ونائب الوزير لشؤون البنين الدكتور خالد السبتي، ونائب الوزير لشؤون البنات نورة الفايز. وأضاف أن اللجنة الإعلامية لمُعلمي ومعلمات المملكة قدمت خطاب شكر لوزير التربية والتعليم السابق الدكتور عبد الله بن صالح العبيد باسم جميع المعلمين والمعلمات.وذكر أنه على صعيد مطالب المعلمين والمعلمات فقد قامت اللجنة بالتنسيق مع المسؤولين بمكتب الوزير من أجل القيام بزيارة أخرى للأمير فيصل بن عبدالله بن محمد لطرح مطالب المعلمين والمعلمات المتعلقة بقضية المستويات الوظيفية.وأكدت اللجنة أن هذه الزيارة تأتي ضمن حملة ترحيبية نفذها المعلمون بالتزامن مع صدور قرار خادم الحرمين الشريفين بتعيين الأمير فيصل بن عبد الله آل سعود وزيرا للتربية والتعليم، وأن هذه الحملة سوف تستمر حتى بداية الفصل الدراسي الثاني، تعقبها زيارة لوزير التربية بهدف نقل معاناة المعلمين والمعلمات بشأن قضية المستويات كونها أكبر قضية تواجه التعليم.وكان عدد من المعلمين والمعلمات قد عبروا عن سعادتهم البالغة بتعيين الأمير فيصل وزيرا للتربية، حيث أشار أنس علي، وفهد سيف، وظافر سلمان وكلاء مدارس إلى شعورهم بالسعادة البالغة لتعيين الأمير فيصل وزيرا للتربية، وأوضحوا أنهم يتطلعون لإعادة دراسة وإلغاء عدد من القرارات السابقة التي تسببت في عزوف كثير من مديري ووكلاء المدارس عن العمل القيادي. وأوضحوا أن تعيينه وزيرا للتربية جاء في مرحلة هامة من المراحل التطويرية التي يمر بها التعليم في المملكة مثل مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم، ومشكلات عدة تواجه الوزارة ابتداء من المباني المستأجرة، وقضايا مستويات المعلمين، وتعيين خريجي كليات إعداد المعلمين، وعدد من القرارات التي أثارت استياء التربويين مثل إلزام وكلاء المدارس بالدوام خلال شهر رمضان، وإلغاء حوافز معلمي الصفوف الأولية.