شعث : ليس هناك تعليق للمفاوضات حول الحكومة بين فتح وحماس - خادم الحرمين يستقبل عباس ويؤكد أهمية نبذ الخلافات وضرورة استئناف الرباعية جهودها

Abstract

شعث: ليس هناك تعليق للمفاوضات حول الحكومة بين فتح وحماس خادم الحرمين يستقبل عباس ويؤكد أهمية نبذ الخلافات وضرورة استئناف الرباعية جهودها خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله الرئيس محمود عباس واحمد قريع أمس في الرياض الرياض: محمد الملفي، واس استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مكتبه بالديوان الملكي في قصر اليمامة أمس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس أبو مازن . وجرى خلال الاستقبال بحث تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومعاناة الشعب الفلسطيني جراء الحصار المفروض عليه والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة عليه وعلى ممتلكاته. وأكد خادم الحرمين الشريفين على أهمية وحدة الصف الفلسطيني ونبذ الخلافات بين الإخوة الفلسطينيين. كما أكد على ضرورة استئناف اللجنة الرباعية الدولية جهودها الساعية لتحقيق السلام وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس وفقا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية. واستقبل أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز في مكتبه بقصر الحكم الرئيس محمود عباس والوفد المرافق الذي يزور المملكة حاليا. وتم خلال الاستقبال بحث الأوضاع وآخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية. وقال مستشار الرئيس الفلسطيني نبيل شعث إن عباس أطلع خادم الحرمين وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز على تطورات الوضع على الساحة الفلسطينية وتداعيات الحصار المفروض عليها منذ مطلع العام الجاري. وأكد شعث لـ الوطن أن ليس هناك أي تعليق للمباحثات الجارية بين حماس وفتح حول تشكيل الحكومة الجديدة قائلا: بالعكس تماما المفاوضات مازالت جارية لكن أحيانا تمر هذه المباحثات ببعض المشكلات مثل أن يطلب طرف مالا يستطيع الطرف الآخر قبوله. وأضاف: أعتقد أن المشكلة تتعلق بحماس فهي تعتقد أنها ظلمت ولذلك تريد أن تكون لها اليد الطولى في الحكومة الجديدة . وتابع: الحكومة الجديدة يجب أن تكون حكومة ائتلاف وطني لا حكومة لحماس ولا لفتح والأولوية الكبرى يجب أن تكون لحكومة الوحدة الوطنية وبالصبر والاستمرار في الحوار تمضي الأمور إلى النجاح بإذن الله . وأبدى شعث استغرابه من الكلام عن الضمانات الدولية قائل: أستغرب الكلام عن الضمانات الدولية من أناس يقولون إن كل الضمانات التي أعطيت في الاتفاقيات السابقة لم تنفذ فمن لا يثق بأي ضمانات دولية أعطيت سابقاً لماذا يثق بضمانات دولية تعطى الآن . وقال إنه يعتقد أن الضمانة الرئيسية تكمن في أن يكون الشعب الفلسطيني وقيادته في حالة وحدة كاملة. وأضاف: إذا استطاعوا أن يقنعوا الحكومة بهذه الطريقة وفك الحصار كان بها أما إذا لم يفك الحصار فإن الفلسطينيين قادرون على أن يغيروا ما يشاؤون . وكشف شعث أن جزءا من المشكلة القائمة في قطاع غزة الآن هو ما يسمى بالفلتان الأمني، موضحاً أن سبب هذا الفلتان هو الحصار والقتل والاغتيال والتدمير الإسرائيلي. وأكد أن الحصار المالي الذي تفرضه الولايات المتحدة على الشعب الفلسطيني له دور أيضا في نشوء هذه الحالة في غزة، مشدداً على الحاجة إلى أمن حقيقي لتأمين المواطن أولا على الأقل إلى أن تستطيع الحكومة الفلسطينية تأمين الوطن حسب وصفه. وأوضح شعث: حماس جندت ستة آلاف شخص فيما يسمى بالقوة التنفيذية..هل كان يجب علينا أن نواجهها عسكريا مثلاً؟ نحن لم نأت بقوات بدر من الأردن إلى قطاع غزة من أجل حماس وجميع هذه القوات لا تساوي ربع القوة التنفيذية حيث لا يتجاوز قوامها الـ1500 جندي وجميعهم فلسطينيون سعيدون بالعودة إلى وطنهم