مناجم العربية تحوز رخصة لاستكشاف الزنك والنحاس في الخنيقية

Abstract

«مناجم العربية» تحوز رخصة لاستكشاف الزنك والنحاس في الخنيقية«الاقتصادية» من الرياض أوضح المهندس محمد العساف رئيس مجلس إدارة شركة مناجم العربية المتحدة أن الشركة قد حصلت على رخصة استكشاف لموقع الخنيقية للزنك والنحاس، مبيناً أن الشركة تقدمت لوزارة البترول و الثروة المعدنية ممثلة بوكالة الوزارة للثروة المعدنية بطلب الحصول على (رخصة تعدين) لخامي الزنك والنحاس في محافظة القويعية موقع الخنيقية، علماً بأنها قد أنهت دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع بنسبة 100 في المائة، والتي أثبتت أهمية المشروع ومردوده الكبير على الاقتصاد الوطني، وهي بانتظار صدور رخصة التعدين كي تباشر العمل فوراً المشروع. وقال المهندس العساف إن شركة مناجم العربية المتحدة مستمرة بأعمال الاستكشاف الجيولوجية في موقع الخنيقية بهدف التأكد من امتدادات وتشعبات المواد الخام الإضافية غير المستكشفة سابقا من أجل رفع كمية المخزون الاستراتيجي المثبتة والمتوافرة في منطقة الموقع استنادا إلى ما يتم جمعه وتحليله من عينات تتفاوت بعمقها، والقيام بأعمال الحفر المطرقي والماسي على امتدادات عروق المواد الخام والتي سبق التعرف عليها وتم إثباتها في المراحل الأولى من أعمال الاستكشاف في منطقة الرخصة التي قامت بها شركة مناجم العربية المتحدة. ونوه العساف بالدور الكبير الذي يقوم به المهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية لدعم الشركات الوطنية في قطاع التعدين وتسهيل كل ما تواجهه من عقبات حسب نظام التعدين، إلى جانب متابعته الدائمة للمستجدات والتطورات في هذا القطاع أولاً بأول، خاصة للمستثمرين السعوديين في التعدين، مما كان له الأثر البالغ في زيادة عدد الشركات الوطنية المستثمرة في هذه الصناعات العالمية. وعبر المهندس محمد العساف عن بالغ شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على نظرته الثاقبة، وعلى الاستراتيجية المتكاملة لتفعيل قطاع التعدين وفتح مجال العمل الشريف لأبناء هذا البلد الكريم وذلك من خلال النظام التعديني الجديد الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين، وهو دلالة على عميق حرصه على قطاع التعدين كونه رافداً اقتصادياً رئيسياً بجانب قطاع البترول والبتروكيماويات ومستقبلا للاقتصاد الوطني السعودي.