تحت رعاية خادم الحرمين هيئة التقويم والاعتماد الأكاديمي تنظم المؤتمر الثاني للجودة.. جمادى الأولى المقبل

Abstract

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ينطلق المؤتمر الثاني للجودة في التعليم العالي تحت عنوان (أنظمة الجودة الداخلية بمؤسسات التعليم فوق الثانوي «الواقع والتطلعات») الذي تنظمه الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، والذي سيعقد خلال الفترة من 9 - 11 جمادى الاولى المقبل بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بمدينة الرياض. صرح بذلك وزير التعليم العالي رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي الدكتور خالد بن محمد العنقري، ورفع في تصريح صحافي أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين على تكرمه بالموافقة على تنظيم هذا المؤتمر ورعايته له وعلى دعمه ومساندته لكل ما يسهم في تحسين جودة التعليم العالي. وأوضح بأن الهيئة تقوم بتنظيم مؤتمر الجودة كل عامين حيث عقد المؤتمر الأول في شهر صفر من العام 1428ه. مشيراً إلى ان الهيئة تهدف من تنظيم هذا المؤتمر إلى دعم تفعيل أنظمة الجودة الداخلية بكافة مؤسسات التعليم فوق الثانوي والاستفادة من الخبرات العالمية في هذا المجال. وقال ان المؤتمر سيناقش العديد من المحاور وهي: التخطيط وإدارة أنظمة الجودة الداخلية، وتخطيط وتقديم برامج عالية الجودة، وتقويم الأداء، والتغيرات الهيكلية في أنظمة التعليم العالي، والتجارب المحلية، والإقليمية، والعالمية في تأسيس أنظمة ضمان الجودة الداخلية إضافة الى تحديات ضمان الجودة والحلول المقترحة. وأكد الدكتور خالد العنقري بأنه ستتم دعوة نخبة من الخبراء الدوليين والمحليين لمناقشة المواضيع المندرجة تحت محاور المؤتمر، كما ستوجه الهيئة الدعوة لكافة المهتمين بقضايا التعليم فوق الثانوي للمشاركة في هذا المؤتمر، وتأمل الهيئة أن يسهم هذا المؤتمر في تعزيز ثقافة الجودة ودعم تطبيق أنظمة الجودة الداخلية في مختلف مؤسسات التعليم فوق الثانوي بما يسهم في تحسين مخرجات التعليم وفقاً لاحتياجات المجتمع ومتطلبات التنمية بالمملكة. واختتم معاليه تصريحه بأن تفضل خادم الحرمين الشريفين بالموافقة على رعاية مؤتمر الجودة في التعليم العالي يأتي تجسيداً لاهتمامه بمنجزات الجامعات السعودية ومخرجاتها العلمية والتعليمية لتحقيق الريادة العالمية في مختلف مجالات المعرفة وبما يعزز مسيرتها الوطنية لخدمة الأجيال المستقبلية وبما يليق باسم المملكة.