جامعة عفت تحتفل بعامها العاشر لمواصلة نشر رسالة رائدة التعليم النسائي في المملكة

Abstract

جامعة عفت تحتفل بعامها العاشر لمواصلة نشر رسالة رائدة التعليم النسائي في المملكة محمد الفيصل: يا خادم الحرمين لم توف بعهدك بل تجاوزت ذلك جدة: حمد العشيوان احتفلت جامعة عفت بالذكرى العاشرة لتأسيس أول جامعة أهلية نسائية غير ربحية بالمملكة في حرم الجامعة أمس بحضور أمير منطقة مكة المكرمة عضو مجلس مؤسسي جامعة عفت ومجلس أمنائها الأمير خالد الفيصل نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.وبدأ الحفل بتعريف الحاضرين بمنجزات الجامعة وما حصدته خلال السنوات العشر الماضية من أصداء محلية وعالمية تحكي ما توصلت إليه الجامعة من مكانة أكاديمية، وما قدمته من مساهمات فاعلة للمجتمع وأفراده.وألقى عضو مجلس مؤسسي الجامعة وأمنائها الأمير محمد الفيصل كلمة المؤسسين، أكد فيها أن جامعة عفّت هي استمرار لما تميزت به رسالة رائدة التعليم النسائي في المملكة صاحبة السمو الأميرة عفت الثنيان آل سعود (يرحمها الله) الساعية إلى النهوض بتعليم المرأة لأنها أساس التنمية، كما أن هذه الاحتفالية تحقيق لرؤيتها في تخريج رائدات للغد مسلحات بالعلم والقيم الإسلامية السامية، وأضاف الأمير محمد إنّ فكرة هذه الجامعة هي حلم راود والدتي صاحبة السمو الأميرة عفّت الثنيان (يرحمها الله) منذ أكثر من 50 عامًا، بدأتها بخطوة مباركة منذ أن أسست دار الحنان عام 1955 وتبعتها (طيب الله ثراها) بتأسيس كلية عفت عام 1999 النواة الأولى لجامعة عفت على أن يستكمل أبناؤها البناء والعمل على تطويرها لتصبح صرحًا تسترفد من معينه قائدات الغد أرقى أنواع العلوم والمعارف وآخر مستجدات العصر بما يوائم مسيرة العالم التنموية وتابع وأنتهز هذه الفرصة لمشاركتكم خطتنا الأساسية في مجال تمكين المرأة السعودية وتتوج احتفاليتنا هذه بقرار مجلس المؤسسين للجامعة على اعتماد جائزة صاحبة السمو الأميرة عفّت الثنيان تخليدًا لذكراها وتكريماً لمساهمات المرأة السعودية بل وتشجيعها للمساهمة في بناء مستقبل أفضل خدمةً للدين ثم الوطن ثمّ العالم أجمع.وأبى الأمير محمد الفيصل أن يخرج من هذا الحفل دون أن يترك بصمته عندما وجه كلمة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائلا مولاي عندما بايعناك لم توف بذلك.. بل تجاوزت ذلك بالأمل وجعلتنا نلهف وراءك، كل يوم نرى جديداً من إصلاح وإعزاز للعلم والمعرفة اللذين هما زميلا الإيمان، وفقك الله يا خادم الحرمين وحماك من كل حاسد وغيرة الصديق ومن البيروقراطية العقيمة.