عقدت برعاية الأمير محمد بن فهد لتعزيز الحس القيادي الأمير جلوي يوافق على توصيات ندوة «القيادة ومسؤولية الخدمة»

Abstract

عقدت برعاية الأمير محمد بن فهد لتعزيز الحس القياديالأمير جلوي يوافق على توصيات ندوة «القيادة ومسؤولية الخدمة»عبد الله الغشري - الدمامبعد رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ( حفظه الله ) لندوة ( القيادة ومسؤولية الخدمة ) في الفترة من 25-26 ربيع الأول عام 1430هـ الموافق 22-23 مارس 2009م والتي نظمتها الإمارة ضمن خطتها للتطوير الإداري لعام 1430/ 1431 هـ والتي تهدف إلى تعزيز الحس القيادي الخدمي على مستوى القطاعات الحكومية ( العسكرية والمدنية ) والتي شارك فيها جمع من الباحثين والأكاديميين والخبراء . صدرت موافقة صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية على التوصيات التي خلصت لها اللجنة العلمية للندوة والمشكلة من جامعة الملك فيصل بالأحساء ، والتي قدمها لسموه الكريم ، وكيل إمارة المنطقة الشرقية ورئيس اللجنة العليا المنظمة للندوة زارب بن سعيد القحطاني ، والمتمثلة في العمل على رفع درجة الوعي بمفهوم القيادة الخدمية لدى موظفي الإدارات الحكومية واتخاذ التدابير التي تحقق ذلك من خلال برامج التدريب والتوعية والتثقيف والممارسة العملية لها . الاهتمام بتنمية مهارات القيادة الخدمية إبتداء من مرحلة التنشئه وغرس مفاهيم القيادة عن طريق التربية والتعليم في جميع المراحل الدراسية بالتعليم العام ، وإستثمار مقررات الثقافة الإسلامية في الجامعات السعودية لتدريس جوانب من المهارات القيادية وخدمة الوطن والمواطن . الدعوة إلى استلهام مفاهيم الإدارة وأساليب القيادة من سيرة الرسول () واستنباط معايير ضوابط القيادة الخدمية من القرآن الكريم والسنة النبوية . العمل على صناعة القادة الإداريين المؤهلين للتعامل مع متغيرات العمل والقادرين على استثمار كل الامكانات المتاحة وتهيئتها لخدمة المواطن . الدعوة إلى دراسة تجربة الملك القائد المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود التي تكللت بالنجاح في توحيد الوطن وخدمة أبنائه والاستفادة منها في إدارة العمل الحكومي وخدمة الوطن .الدعوة إلى توثيق تجربة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في مجال القيادة الخدمية نموذجاً رائداً في خدمة المواطنين والسعي في مصالحهم وتحقيق آمالهم وتطلعاتهم . التأكيد على الاستفادة من مهارات الذكاء العاطفي في زيادة التواصل بين رئيس الإدارة الحكومية وموظفيه وسيادة روح العمل الجماعي بينهم ، ودعوة مراكز التدريب الحكومي وغيرها إلى الإهتمام بتنمية مهارات الذكاء العاطفي في برامجهم التدريبية وتكثيفها. توجيه البحث العلمي إلى دراسة أساليب القيادة الخدمية ومهاراتها والقدرات التي تجعل القيادة أكثر فعالية بحيث تكون منسجمة مع بيئة العمل ومتطلبات المجتمع بغية بناء رؤية واضحة وآليات ناجحة تنعكس إيجابياً على خدمة المواطن.الدعوة إلى الإستفادة من تجارب القطاع الخاص في مجال تطوير القيادات الإدارية والاستفادة من التقنية الحديثة في معالجة موضوعات القيادة الإدارية . الحرص على أن تكون أوراق العمل في الندوات القادمة تركز في موضوعاتها وأهدافها على الجانب التطبيقي والممارسة العملية في بيئة العمل . و إدراج مهارات القيادة الخدمية ضمن معايير التقويم الإداري الوظيفي لشاغلي الوظائف القيادية .