خادم الحرمين يوجه بعلاج الطفل نواف تجاوباً مع ما نشرته الرياض تخصصي جدة يعتذر عن استقبال الحالة!! ووالده يجدد المناشدة بنقله إلى أي مركز متخصص

Abstract

صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - بعلاج الطفل نواف بدر عبدالله المقبل ( 4سنوات) والذي يرقد بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان على نفقة الدولة ونقله بالاخلاء الطبي. وكانت الرياض قد نشرت معاناة الطفل نواف وأسرته في عددها الصادر في يوم الخميس 8جمادى الآخرة 1419ه في العدد رقم 14598تحت عنوان حادث مروري يطرح الطفل نواف ووالده ينتظر مساعدته وعلاجه. هذا وقد عبر والد الطفل وكافة أفراد أسرته عن جزيل شكرهم وبالغ تقديرهم لمكرمة خادم الحرمين الشريفين وملك مملكة الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وتكفله - يحفظه الله ويرعاه - بعلاج الطفل على نفقة الدولة سائلين الله ان يجزيه خير الجزاء وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته وأن يطيل في عمره ليواصل مسيرة البناء والعطاء والنماء التي تشهدها بلادنا المعطاء في هذا العهد السعودي الزاهر كيف لا وملك مملكة الإنسانية التي عم خيرها كافة بقاع العالم تشهد له بالأيادي البيضاء التي يمدها لكافة المرضى والمحتاجين والمعوزين دون من ولا أذى وابتغاءً الأجر والثواب من الله جل وعلا. هذا ومن جهة أخرى أوضح والد الطفل مقبل بأن الجهات المختصة في مديرية الشئون الصحية بجازان وبعد وصول صورة الأمر الملكي الكريم من وزارة الصحة إليهم تمت مخاطبة المشرف العام على مستشفى الملك فيصل التخصصي لمعرفة مدى قبول حالة الطفل نواف لديهم بخطابهم رقم 2062ط 51وتاريخ 1429/7/9ه أفادهم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة بالاعتذار عن قبول الحالة نظراً لعدم توفر الخدمة الطبية المطلوبة مركز اصابات حوادث ويأمل والد الطفل تحويل ابنه إلى أي مركز طبي آخر متخصص في مثل حالة طفله الذي تسوء صحته يوماً بعد يوم مما أثر على نفسية والدته واخوانه. هذا وكان مكتب الرياض بجازان قد تلقى سيلاً هائلاً من الاتصالات الهاتفية من عدد كبير من المواطنين ورجال الأعمال وأهل الخير رجالاً ونساء كلهم يتعاطفون مع حالة الطفل المريض نواف المقبل ويطلبون معرفة طريقة مساعدة الطفل وأسرته مادياً مما يدل على أن مجتمعنا السعودي المسلم مجتمع متكاتف ويد واحدة في السراء والضراء تجمعهم كلمة الإسلام ورسالته الخالدة رسالة الرحمة والعطف ومساعدة الملهوفين والمحتاجين في كل مكان وزمان.