المشاركون يوصون بالاستمرار فى عقد مؤتمرات الحاسب وتقنية المعلومات

Abstract

أجمع المشاركون في أعمال المؤتمر الوطني الثامن عشر للحاسب الذي اختتمت فعالياته يوم الأربعاء الماضي على عدد من التوصيات التي سيكون لها عظيم الأثر في تقنية المعلومات والتنمية المستدامة، حيث أكدوا على أهمية التوسع في التعليم عن بعد، لضمان نشر التعليم العالي، على أوسع نطاق ممكن، في المملكة، كما أكدوا على التوسع في التعليم الإلكتروني لرفع مستوى التعليم في المملكة وكذلك دعم صناعة تقنية المعلومات في المملكة وحفز رؤوس الأموال على الاستثمار فيها والتوجه إلى اقتصاد المعرفة ومواكبة التوجه العالمي في مجال صناعة تقنية المعلومات واستخدامه في تنمية قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، كذلك أكدوا على دعم حاضنات تقنية المعلومات وتشجيع الجامعات ومراكز البحث العلمي على تبني هذه الحاضنات ودعمها مادياً وإدارياً والتوسع في تدريب الكوادر الوطنية وتشجيع تطوير واستخدام النظم التقنية، كما أكد المشاركون استمرار عقد المؤتمرات الحاسب وتقنية المعلومات والعمل على إزالة مخاطر استخدام التقنية في السوق المالية جاء ذلك من خلال عدد من الجلسات والحلقات النقاشية خلال فعاليات المؤتمر الذي أوجد قنوات اتصالية عديدة وفعالة بين المسئولين عن تقنية المعلومات في القطاعات والجهات المختلفة، إضافة إلى تبادل الخبرات والتعاون في مجال تقنية المعلومات فيما بينهم، وفيما يلي نورد أهم الجلسات الرئيسية وأبرز أوراق العمل المقدمة والتوصيات: التعليم الإلكتروني أجمع المشاركون في الجلسة الرئيسية الأولى في المؤتمر التي حملت عنوان (التعليم الإلكتروني) على أن التعليم عن بعد يأتي كأحد الحلول الناجحة للتحديات التي تواجه التعليم التقليدي وذلك بسبب وجود بنية تحتية جيدة كان قد أكدوا على سن اللوائح والأنظمة ذات العلاقة بالتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد والاستفادة من التجارب العلمية الناجحة في هذا المجال وكذلك الاهتمام بتأسيس المكتبات الرقمية العربية وكذلك إنشاء بيوت الخبرة اللازمة للتعليم الإلكتروني، إضافة إلى نقل التقنيات في مجال صناعة التسويق والتعليم الإلكتروني وتوعية قطاعات المجتمع بالإمكانات والخدمات التي توفرها التقنية الحديثة، وقد شارك في الجلسة الدكتور عبدالله بن علي الحصين الوكيل لكليات البنات بوزارة التربية والتعليم والشيخ الدكتور محمد بن خليفة التميمي المشرف العام على مشروع جامعة المدينة العالمية. اقتصاديات وصناعة....