سعود الفيصل يفتتح مجلس التفاهم العالمي في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية غدا 200 قيادي يناقشون قضايا الاقتصاد وتوفير الطاقة وتفادي الحرب الباردة

Abstract

سعود الفيصل يفتتح مجلس التفاهم العالمي في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية غدا 200 قيادي يناقشون قضايا الاقتصاد وتوفير الطاقة وتفادي الحرب الباردة حسن باسويد ـ جدة تنطلق اليوم الدورة السابعة والعشرون لمجلس التفاهم العالمي الذي تستضيفه مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ في مقر الهيئة العامة للاستثمار في المدينة الاقتصادية.ويحضر الدورة التي يفتتحها رسميا غدا صاحب السمو الملكي، الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أكثر من 200 شخصية قيادية عالمية وسعودية من القيادات السياسية والفكرية والإعلامية والاقتصادية من بينهم 28 رئيس دولة ورئيس وزراء سابقين يناقشون خلالها عددا من القضايا الدولية المهمة والوضع الراهن في العالم إضافة إلى قضايا الاقتصاد العالمي وتوفير الطاقة.ويركز المجلس في جلساته على مدار أربعة أيام على مناقشة عدة موضوعات أهمها توفير الطاقة والنمو الاقتصادي وكيفية تفادي حرب باردة جديدة، إضافة إلى مناقشة نتائج اجتماع الخبراء الذي عقد في برلين والتي ستشكل أساسا لجلسات المؤتمر يلي ذلك إعلان البيان الختامي بعد اعتماده من الحضور ومن ثم صدوره باسم بيان مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.كما يتضمن الحفل عرضا تقديميا حول مدينة الملك عبدالله الاقتصادية يلقيها محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو بن عبدالله الدباغ، إضافة إلى كلمة رئيسية حول الوضع الراهن للعالم يلقيها رئيس الوزراء الألماني السابق الرئيس الفخري لمجلس التفاهم العالمي هيلموت شميدت إلى جانب كلمة شكر المجلس التفاعلي العالمي يلقيها رئيس وزراء كندا السابق الرئيس المشارك للمجلس جان كريتيان.وتعقد اليوم اللجنة التنفيذية للمجلس اجتماعا مغلقا برئاسة هيلموت شميت، وبحضور كل من الرئيسين المساعدين للمجلس انجفار كارلسون، رئيس وزراء السويد السابق، وجان كريتيان، رئيس وزراء كندا السابق، والرئيس المنظم، معالي الشيخ عبدالعزيز القريشي، المحافظ الأسبق لمؤسسة النقد السعودي، بعد ذلك تبدأ جلسة النقاش المخصصة لبحث حوار الحضارات، ثم يقام حفل ترحيبي بالضيوف من المضيف معالي الشيخ عبدالعزيز القريشي. وتعقد الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة السابعة والعشرين لمجلس التفاهم العالمي صباح غد، يليها غداء بضيافة الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار. وبعد ذلك تعقد الجلسة الأولى، وتناقش الوضع الراهن للعالم، والجلسة برئاسة فرانز فرانتزكي، المستشار النمساوي السابق، وهي مخصصة فقط للأعضاء والضيوف الخاصين. وصباح الثلاثاء تعقد الجلسة الثانية تحت عنوان (توفر الطاقة والنمو الاقتصادي)، برئاسة انجفار كارلسون. ويعقب ذلك غداء عمل، بعد ذلك تعقد الجلسة الثالثة (كيفية تجنب حرب باردة جديدة) برئاسة جان كريتيان. وفي المساء يقام حفل عشاء شكر وتقدير بضيافة انجفار كارلسون وجان جان كريتيان، الرئيسين المشاركين لمجلس التفاهم العالمي. وتعقد الجلسة الرابعة صباح الأربعاء (ملخص وتوصيات البيان الرسمي) برئاسة انجفار كارلسون، ويعقبها غداء عمل، ثم يعقد مؤتمر صحفي لإعلان البيان الختامي للدورة السابعة والعشرين لمجلس التفاهم العالمي، والذي سيكون باسم بيان مدينة الملك عبدالله الاقتصادية. وقال عمرو بن عبدالله الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار إن استضافة المملكة، ممثلة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لاجتماعات المجلس التفاهم العالمي، تؤكد بلا شك الدور الريادي للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في الاقتصاد العالمي، وهو دور اكتسبته المملكة من خلال مبادرات عديدة قدمتها من أجل الحفاظ على الاستقرار العالمي، خاصة أن الاقتصاد يمثل عصب الحياة ويتداخل تداخلا مباشرا مع الاستقرار السياسي العالمي أيضا. من جهته قال فهد الرشيد فهد بن عبدالمحسن الرشيد، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة (إعمار المدينة الاقتصادية) إن استضافة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لهذا الحدث العالمي، إشارة واضحة إلى أن المدن الاقتصادية بصفة عامة، ومدينة الملك عبدالله بصفة خاصة، خيار استراتيجي للنمو الاجتماعي والاقتصادي. وتوقع أن تكون لهذا الاجتماع ردود فعل إيجابية على المملكة استثماريا، من حيث جذب أنظار المستثمرين، سواء من الداخل أو الخارج. وأكملت الهيئة العامة للاستثمار، وشركة إعمار المدينة الاقتصادية، الاستعدادات لاستضافة هذا الحدث العالمي حيث القاعات الملحقة بمركز العرض والمبيعات في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بالأجهزة الصوتية والمرئية وأجهزة الكمبيوتر وأجهزة الاتصالات السلكية واللاسلكية لتعقد فيها جلسات المجلس، بالإضافة إلى إعداد مركز صحفي عالمي لتسهيل عمل ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعالمية التي ستغطي أعمال المجلس.