أمير مكة يوجه ببذل الجهود للقضاء على العشش

Abstract

أمير مكة يوجَّه ببذل الجهود للقضاء على العشش - الاقتصادية من جدة - 25/08/1427هـ وجَّه الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، جميع القطاعات الحكومية والخاصة إلى بذل الجهود لتفعيل برنامج المسح الشامل لمكافحة الفقر وإقامة المساكن النموذجية، والقضاء على مساكن العشش والصفيح في مكة المكرمة، الذي جاء استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لمكافحة الفقر وإقامة المساكن النموذجية للفقراء والمحتاجين. وشرعت اللجنة النسائية العليا للخدمات الإنسانية والاجتماعية في مكة المكرمة التي ساهمت بتكاليف دراسة المسح الشامل لمكافحة الفقر للقضاء على مساكن العشش والصفيح، بالعمل على إقامة مشاريع سكنية نموذجية تتوافر فيها جميع البنى التحتية في عدد من المناطق والمحافظات والقرى التابعة لمنطقة مكة المكرمة. وقالت الأميرة سارة العنقري رئيسة اللجنة النسائية العليا للخدمات الإنسانية والاجتماعية، إن اللجنة - وفي إطار مشروع المسح الشامل لمكافحة الفقر والقضاء على مساكن العشش والصفيح - أنهت واحدا من أهم المشاريع لإقامة وحدات سكنية نموذجية للفقراء والمحتاجين في محافظة خليص بلغ عددها 50 وحدة سكنية مكتملة المرافق والخدمات والبنى التحتية، وسيتم تسليم هذه الوحدات غدا لإسكان الأسر المحتاجة قبل دخول شهر رمضان المبارك . ولفتت الأميرة سارة العنقري إلى أن اللجنة ستسلم 70 وحدة سكنية إلى الأسر المحتاجة في منطقة الخوار نهاية شهر ذي القعدة المقبل، فيما شرعت اللجنة في إقامة 60 وحدة سكنية في مدركة في محافظة الجموم. وأكدت حرم أمير منطقة مكة المكرمة، أن اللجنة تهدف من خلال مشروعاتها إلى إقامة مشروع ألف وحدة سكنية نموذجية لإسكان الفقراء، حيث بلغ عدد الوحدات السكنية المنجزة حتى الآن والجاري إنجازها 600 وحدة سكنية ويتبقى إقامة 400 وحدة سكنية أخرى في قرى ومناطق تابعة لمنطقة مكة المكرمة حدد المسح الشامل أهمية وضرورة إقامتها. وأشارت إلى أن اللجنة أنهت وبشكل كامل مشروع قرية الطفيل النموذجية التي أقيمت في قلب الصحراء، وبلغ عدد الوحدات السكنية 320 وحدة متعددة النماذج منها 20 وحدة نموذجية، سيتم تسليمها الأربعاء المقبل للمستحقين من أهالي قرية الخرجة، التي كانت تعاني من الفقر الشديد والحاجة إلى إقامة مساكن ونقل أهلها إلى قرية الطفيل للاستفادة من الخدمات والمرافق. وقالت الأميرة سارة العنقري، إن قرية الطفيل أصبحت اليوم من القرى النموذجية التي أنشئت وفق دراسات ميدانية واجتماعية قامت بها اللجنة العليا حيث تجد اليوم القرية تعج بالعمل والبناء والمشاركة وتفعيل برامج إقامة المشروعات التي تخدم القرية وأبناءها من خلال مشروع تأهيل أبناء الأسر من أجل الإسهام في خدمة قريتهم وإقامة المشاريع الصغيرة، وتسعى اللجنة قريبا إلى إدخال الخدمات الأخرى، مثل وجود بنك مصرفي ومركز للتدريب على الحرف اليدوية ومشروعات أخرى تصب في خدمة أبنائها