قهروا الصعاب وحققوا أغلى الألقاب

Abstract

أضاف لاعبو المنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة لكرة القدم إنجازاً يفخر به كل مواطن سعودي وكل رياضي بعد الإنجاز الفريد الذي حققوه بفوزهم بكأس العالم الرابعة التي اختتمت مؤخراً بألمانيا أمام المنتخب الهولندي. ومنتخب ذوي الاحتياجات الخاصة الذي تألق أمام المنتخب الهولندي وكسبه مرتين في الأدوار التمهيدية (4-2) وبنهائي الكأس أيضاً بعد اللجوء إلى ركلات الترجيح لاستمرار التعادل 4-4 في الأشواط الأربعة الأصلية والإضافية. وعلى الرغم من أن المنتخب الهولندي حامل لقب البطولة الثانية عام 1998م ووصيف البطولة الثالثة عام 2002م إلا أن فرسان المملكة لعبوا بروح عالية وأداء رجولي تميز بالغيرة على الوطن والحرص الكبير على إضافة إنجاز يكون حديث الأوساط الرياضية.. وهذا ما حدث بالفعل.. فالأماني تحولت إلى واقع وكأس العالم أصبح في قبضة أبناء الوطن الغالين وعادوا والكل ينظر إليهم نظرة إعجاب وفخر، وأجبروا وسائل الإعلام على منحهم المزيد من المساحات لرواية قصة الإنجاز غير المسبوق. ما حققه منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة من إنجاز مشرف يستحق أن يقف عنده الجميع، وتحليله من عدة زوايا ومن مختلف الاتجاهات. فالإنجاز جاء بالدرجة الأولى نتيجة للرعاية الكاملة التي تلقاها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وللاهتمام المباشر من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اتحاد ذوي الاحتياجات الخاصة الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل بن فهد.