رحلة أوباما المثيرة إلى أوروبا
Date
2009-04-26xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14300501Author
Abstract
جيمس زغبي رحلة أوباما المثيرة الى أوروبا جيمس زغبي كانت رحلة عائلة أوباما المثيرة الى أوروبا عملا ناجحا رغم التذمر المتوقع من بعض النقاد الأميركيين. وساعدت على إعادة بناء شراكات أميركا واستعادة صورتها بعد سنوات عديدة من الانحدار. الفجوة التي صنعها إهمال الإدارة السابقة والأحادية المتغطرسة والتهور الأيديولوجي كانت عميقة. لكن الرئيس قام بخطوة هامة في إعادة بناء جسور الثقة ، بتجديد التزام الولايات المتحدة بالتعاون الدولي والعمل كشريك مع الحلفاء والمؤسسات وسماع الآخرين.الحقيقة المحزنة هي أن الطريقة التي حاول بها الرئيس بوش ، وزملاؤه في مشروع القرن الأميركي الجديد ، ابراز القيادة الأميركية جعلت الولايات المتحدة أضعف وأقل احتراما ، فيما تركت العالم أكثر اضطرابا وخطورة. منذ أيامها الأولى في السلطة ، اتبعت إدارة بوش أسلوب الأحادية وعدم احترام التعاون الدولي بالانسحاب من اتفاقية كيوتو ، وتجاهل المحكمة الجنائية الدولية ، والانسحاب من معاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ البالستية. ثم بددت الدعم الدولي والتعاطف الذي نشأ عقب 11 ـ 9 بشن حرب متهورة في العراق. وبدلا من العمل تحت مظلة الأمم المتحدة ، اعتمدوا نهج «إما معنا أو ضدنا» ، وضاعفوا هذه الإهانة بالسخرية من الدول التي رفضت الانضمام ما جعل الرأي العام الأوروبي ينقلب ضد الولايات المتحدة. تسبب هذا تباعا في النظر بارتياب لإدارة بوش. روسيا تشهد الآن تصاعدا في الحذر من النوايا الأميركية ، وقد تذمرت من محاصرتها بتوسع الناتو نحو الشرق. وتزايدت الشكوك الروسية باعتراف أميركا باستقلال كوسوفو وإعلانها وضع مدفعيات أميركية مضادة للصواريخ في بولندا وجمهورية التشيك. وشيئا فشيئا أصبحت روسيا أكثر عدائية ، وتصاعدت التوترات مع بعض جيرانها عندما سعت لصنع وتأمين «منطقة نفوذ» الى الجنوب والغرب. عندما أخفقت مساعي الحرب الأفغانية وانحدرت العراق نحو حرب أهلية ، وجدت الولايات المتحدة نفسها في عزلة متزايدة. وبإخفاقات بوش الأخرى ، في لبنان وفي الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي ، اصبحت إيران أكثر جرأة. ونظرا لأن الإدارة السابقة هي التي مهدت لذلك ، فعل الرئيس أوباما ما كان مطلوبا «لإعادة تنسيق» علاقاتنا مع الحلفاء والأعداء. في مباحثاته في أوروبا ، أنجز الرئيس ما كان ممكنا. ورغم أن الرئيس كان يأمل في دعم أوروبي أكبر للحرب في أفغانستان ولتحفيز الاقتصاد الا أنه لم يكن لحوحا. وكان مدركا أن استعادة الثقة اللازمة تحتاج إلى وقت. واحدة من أهم انجازات الرئيس كانت إعادة إشراك الروس في محادثات الحد من التسلح. ونامل أن يضع هذا أساسا لمشاركات أكبر في قضايا أخرى ، كالحصول على دعم روسي حول برنامج إيران النووي وخفض حدة التوتر بين روسيا وجاراتها. الأهم في كل هذا ، هو أن انتخاب أميركا ، التي ابتليت طويلا بالعنصرية ، لرئيس أميركي من أصل أفريقي بعث برسالة قوية: أن التغيير الممثل بعائلة أوباما حقيقي ، وأن القيم الاميركية التي يجسدونها لن توجه علاقاتنا المستقبلية فحسب ولكنها أيضا تستحق التقليد. كل هذه الأمور لم يفهمها بعض النقاد الأميركيين ، خاصة من ينتمون الى اليمين ، الذين رفضوا فهم أهمية النهج الذي يتبعه أوباما. وظنوا أن الطريق للخروج من المأزق الذي صنعته الإدارة السابقة هو بصنع مأزق أكبر ، فقد انتقدوا أوباما لعدم مطالبته بأن تفعل أوروبا المزيد لدعم الولايات المتحدة في أفغانستان. انتُقد الرئيس لكونه ضعيفا في تعاملاته مع روسيا ، و «الانحناء للملك السعودي» ، و «الاعتراف» بالغطرسة الأميركية ، و «عدم الدفاع عن شرف أميركا» ، والفشل في تحدي الإسلام. ولكن غاب عن أذهان أولئك النقاد أن سلوك إدارة بوش ، الذي يدافعون عنه ، هو بالضبط ما جعل الأميركيين ضعفاء ومعزولين في المقام الأول - وهذا بالتحديد هو ما سعى أوباما لإصلاحه. موقع «ميديا مونيتور»
Publisher
صحيفة اليومVideo Number
491770Video subtype
مقالxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
13099Organization
المحكمة الجنائية الدوليةThe name of the photographer
جيمس زغبيDate Of Publication
20090426Spatial
افغانستانالتشيك
السعودية
العراق
الولايات المتحدة
اوروبا
ايران
بولندا
روسيا
كوسوفو
لبنان
الرياض - السعودية
برشتينا - كوسوفو
بريشتينا - كوسوفو
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
طهران - ايران
كابول - افغانستان
موسكو - روسيا
وارسو - بولندا
وارسو - بولندا
واشنطن - الولايات المتحدة