أكد فى لقائه برجال الأعمال التزام بلاده بتوسيع الشراكة بين البلدين شيراك يشيد بتوجه الرياض نحو تحرير الأسواق ويدعو الشركات السعودية للتكيف مع دخول المنافسين
التاريخ
2006-03-06التاريخ الهجرى
14270206المؤلف
الخلاصة
وجه الرئيس الفرنسي جاك شيراك أمس رسالة إلى رجال الأعمال السعوديين ورؤساء الغرف التجارية والصناعية السعودية في لقاء اقتصادي سعودي فرنسي عقد أمس في الرياض، بأنه سيحث الشركات الفرنسية على زيادة التزامها في الأسواق السعودية وإقناع السعوديين بالخبرة الفرنسية المتميزة وبالارادة الفرنسية نحو تعزيز التعاون. وقال الرئيس الفرنسي خلال لقائه برجال الأعمال السعوديين، إن الشركات الفرنسية هي في ذروة المعرفة والابتكار وتشهد لها بذلك التجارب العديدة الناجحة في نقل الكفاءات في المملكة وفي بلدان أخرى في المنطقة، إذ في مجالي الطيران والدفاع تمكن بلدهم من اقامة علاقات متينة وقديمة، حيث أن الشركات الفرنسية مثل تاليس وداسو ويوروكويتر، مستعدة لتقديم كفاءاتها للمملكة. وأكد شيراك التزام بلده في مجال الطاقة وتعزيز الشراكة مع خبرة توتال والمعهد الفرنسي للنفط الذي أكد أنه تحت تصرف رجال الأعمال السعوديين، وقال الرئيس الفرنسي «لقد أوضحت لي محادثاتي مع القادة السعوديين التوجهات الاقتصادية للمملكة ومشاريعها الاصلاحية الطموحة وارادتها في متابعة التنويع الذي لا بد منه للاقتصاد السعودي». وأشار الرئيس الفرنسي الى أن الرياض ستستفيد في توجهاتها من الدفع الناجم عن انضمامها مؤخر الى منظمة التجارة العالمية اذ انه سيتيح وصول العديد من المنافسين الاجانب إلى اسواق المملكة سواء من المستثمرين في الصناعة او التجار او شركات تقديم الخدمات، وعد هذا تحديا ستعرف كيف تتكيف معه الشركات السعودية في الواقع الجديد. وأضاف شيراك بقوله «ان الجهود التي باشرت بها الحكومة السعودية في مجال تحرير الاسواق بدفع من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله تشجع على ذلك، مشيراً إلى ضرورة الإسراع في عملية التخصيص والى اعادة صياغة النصوص الرئيسية التي تحكم اسواق رؤوس الاموال وتنظيم العمل والاستثمارات الاجنبية كون تلك التطورات ولدت مناخا من الثقة اشاد به المراقبون الدوليون للسعودية. وأضاف شيراك «ان الوقت قد حان للارتقاء بعلاقاتنا الاقتصادية الى مستوى علاقاتنا السياسية الممتازة فعلاقاتنا الثنائية عريقة وهامة، فالسعودية هي ثاني شريك تجاري لفرنسا في منطقة الشرق الاوسط والادنى، ويبين التطور الهائل في مبادلاتنا عام 2005 اننا نسير على الدرب الصحيح لكن الضعف النسبي للصادرات والاستثمارات الفرنسية في السعودية وافتقاد التنوع في مبادلاتنا دليل على....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
492647النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
9960الموضوعات
الاستثمارالاستثمارات
التجارة الخارجية
المؤلف
زيد بن كميتاريخ النشر
20060306الدول - الاماكن
السعوديةفرنسا
الرياض - السعودية
باريس - فرنسا