رجل التجارة والصناعة سيتصدى للغلاء

Abstract

اهتماماً من ولاة الامر حفظهم الله بالبلاد والعباد في ان ينعم المواطن بالحياة السعيدة والامنة والمطمئنة في ظل رعاية لها من الاهمية بمكان خلال من توكل اليهم واجبات هذه الرعاية الموكل ادائها الى رجال من رجال مملكتنا الحبيبة من دون الكفاءة والاخلاص والتخصص في طبيعة المهام المكلف بها . ومن هذا المنطلق جاء اختيار صاحب المعالي الاستاذ عبدالله بن احمد زينل علي رضا من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وزيراً للتجارة والصناعة هذا الاختيار الذي جاء في هذه الحقبة من الزمن التي تسود فيها الموجة العارمة من غلاء الاسعار وندرة الموجود من السلع الاستهلاكية وغيرها خاصة المواد الغذائية والضرورية المنتجة محلياً والمستوردة من الخارج فلاشك ان اختيار خادم الحرمين الشريفين وفقه الله لصاحب المعالي الاستاذ عبدالله بن احمد زينل علي رضا رجل التجارة والصناعة والاقتصاد أباً عن جد ابن ذلك البيت التجاري الكبير والعريق . لذلك فان مواطني ارض الحرمين هذه البقعة الطاهرة من الارض يضعون آمالاً كبيرة على معاليه في هذه الظروف السائدة عالمياً خاصة مواطني العاصمة المقدسة الذين يقدمون خدمات واستضافة ضيوف بيت الله الحرام من حجاج وعمار وزوار على مدار العام الذين سهلت لهم قيادتنا الرشيدة هذه الرحلة المباركة بكل يسر وسهولة وامن وأمان لاداء واجباتهم وشعائرهم الدينية وما يحتاجون اليه من واجبات تقديم الاسكان والغذاء وغير ذلك من الاحتياجات الاخرى الضرورية على مدى اقامتهم بجوار بيت الله الحرام . ولما كان جل احتياجات مواطني مكة المكرمة من المواد الغذائية والضرورية بحاجة الى حماية من الجشع التجاري حماية لمستهلك الذي هو اختصاص فرع وزارة التجارة والصناعة بمكة المكرمة والغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة هاتان الجهتان اللتان لم نر لهما اية نشاط ملموس في حماية المستهلك بسبب عدم كفاءة القائمين على ادارة هذين المرفقين وعدم حسن اختيارهم خاصة من يصل الى قمة هرمهما اما بسبب علاقات خاصة او منتخباً وهذا ليس بغريب اذا كان المشرف على نتائج الانتخابات فرع الوزارة بالعاصمة المقدسة . يا صاحب المعالي ان مكة المكرمة ومن بها من العباد امانة في اعناقنا جميعاً وما نؤمله من معاليكم في اعادة هيكلة الكوادر البشرية بفرع الوزارة والاشراف المحكم على انتخابات اعضاء الغرفة عند اجرائها حتى لا تتكرر تلك المأساة التي تعاني منها مكة المكرمة ومن بها من العباد وفقكم الله وسدد خطاكم آمين . مكة المكرمة - فاكس 025744485