الأميرة البندري لـ«عكاظ»: العمل الخيري في حاجة ماسة للتدريب والتطوير خادم الحرمين يرعى جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة

Abstract

منصور الشهري ـ الرياض يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة خلال المنتدى الدولي الثالث الذي يقام تحت شعار التنافسية المسؤولة في عالم متسارع الأحداث، نهاية شهر يناير الحالي في الرياض. وقالت صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت عبد الرحمن الفيصل المدير العام لمؤسسة الملك خالد الخيرية: إنه سيتم خلال المنتدى الإعلان عن الفائزين بالجائزة وعددهم ثلاث شركات خلال انعقاد المنتدى الذي تستضيفه الرياض في الفترة من 25 إلى 27 يناير، مشيرة إلى أن الجائزة تهدف إلى مواصلة نهج الملك خالد يرحمه الله في خدمة المجتمع السعودي وتشجيع العمل الخيري. وأكدت خلال توقيع اتفاقية تنسيق العمل الخيري، بين كل من مؤسسة الملك خالد الخيرية، مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، ومؤسسة الأميرة العنود بنت عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود الخيرية أمس في مقر مؤسسة الملك خالد الخيرية أن الاتفاقية تركز على دور المؤسسات الخيرية في تبني واستحداث مبادرات رائدة هدفها خدمة المجتمع وتوعيته مع تطوير برامج تنمية اجتماعية تخدم المجتمع بجميع شرائحه، كما تسعى إلى نقل العمل الخيري من النمطية التقليدية إلى العمل التنموي الفاعل. وأبانت أن الاتفاقية ستعمل على تنسيق الجهود وتوحيدها حتى لا يصير هناك تضارب أو عدم توافق بين المؤسسات والجهات العاملة في القطاع الخيري، وتعكس الرغبة في خدمة المجتمع والمواطن السعودي، وهو الأمر الذي كان الملك خالد يسعى إلى تحقيقه. وألمحت إلى أن من أهداف الاتفاقية تطوير وتنسيق أعمال المؤسسات والجمعيات الخيرية في المملكة، تطوير التدريب والتأهيل في مجالات العمل الخيري، وإنشاء بوابة إلكترونية تكون بمثابة وسيلة تواصل مستمرة بين الجمعيات الخيرية الأخرى وتتضمن معلومات للمهتمين بالعمل الخيري. وفي ردها على سؤال عكـاظ حول تطوير التدريب والتأهيل للعاملين في مجالات العمل الخيري، قالت: إن العاملين في القطاع الخيري من مؤسسات وجمعيات خيرية يبحثون عن التطوير وتحسين الأداء وتغيير نمط العمل الخيري من التقليدي إلى نمط تنموي، مشيرة إلى وجود حاجة ماسة لتدريب العاملين في هذا المجال. من ناحيته أكد الدكتور ماجد القصبي المدير العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية أن الهدف من الاتفاقية هو الانتقال بالعمل الخيري من الانفرادي إلى العمل المؤسسي المنهجي المتكامل، من حيث وضع الأولويات للتواصل مع المجتمع اجتماعيا وإنسانيا وخيريا وفق ما يراه المجلس. وقال الدكتور يوسف الحزيم الأمين العام لمؤسسة الأميرة العنود بنت عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود الخيرية: إن الاتفاقية تنسجم مع فلسفة مؤسسة العنود الخيرية التي تأخذ على عاتقها دفع العمل الخيري التنموي في المملكة قدما إلى الأمام، بحيث تتكامل الجهود وتتضافر من أجل مستقبل مشرق لهذا العمل. وبين أن المملكة تقدم نحو 2% من الناتج الوطني نحو الأعمال الخيرية باعتبارها أمة ذات رسالة في هذا النوع من الأعمال الإنسانية.