ما بعد خفض الوقود !
Date
2006-05-02xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14270404Author
Abstract
خفض أسعار الوقود الذي أمر به ملك القلوب الملك عبدالله بن عبدالعزيز سيلغي كل مبررات رفع الأسعار الذي لجأ اليه بعض التجار بحجة ارتفاع تكاليف النقل، وسنراقب ردة فعلهم لانخفاض أسعار الوقود بأكثر من 30% لنرى ان كانت استجابتهم ستكون طبيعية لانخفاض التكلفة كما قبلنا مبررهم بأن ردتهم كانت طبيعية لارتفاع التكلفة من قبل!! والخفض الذي أمر به المليك لاشك أنه سيخفف كثيرا وبشكل مباشر من أعباء الأسرة السعودية التي تعتمد اعتمادا كليا على السيارة في تنقلاتها، كما أنه سيخفف من هذه الأعباء بشكل غير مباشر عندما تنخفض كما يفترض تكاليف النقل التي يضيفها أصحاب المتاجر لأسعار سلعهم!! القرار الملكي الذي سيطر على أحاديث الناس اليومين الماضيين يضعني في أجواء الوقود ومحطات الوقود وما تحتاجه من ضوابط تمنع البعض من ممارسة الغش بخلط البنزين بالماء وتحمي أصحاب المحطات من تلاعب وسرقات سائقي ناقلات الوقود، ولعل الوقت قد حان كي تعمل محطات الوقود الفردية الملكية تحت مظلة شركات وقود رئيسية تتولى عملية نقل وتزويد الوقود وتفرض على المحطات كود بناء وعلامة واحدة كما هو حاصل في أغلب البلاد الأخرى بحيث تخضع هذه المحطات لضوابط سلامة ونظافة وشكل موحد يسهم في حماية مدننا من قبح ونفور مظهر الكثير من محطات الوقود المنشرة في شوارعها اليوم!! ولعله حان الوقت كي تلعب أرامكو دورا في هذا الميدان فتكون مظلة تعمل من تحتها شركات الوقود الخاصة فننتهي من حالة بازار حراج الوقود الذي يشوه شوارعنا!!
Publisher
صحيفة عكاظVideo Number
496392Video subtype
زاويةxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
14493Organization
شركة البترول الوطنية - ارامكو - السعوديةThe name of the photographer
خالد حمد السليمانDate Of Publication
20060502Spatial
السعوديةالرياض - السعودية