مشروع سكني بمئات الفلل والوحدات السكنية تطوير شامل وتحديث نوعي لمنفذ وجمرك سلوى الحدودي دورات تدريبية في مجالات متعددة لتطوير الكفاءات والكوادر

Abstract

منفذ جمرك سلوى الحدودي مع دولة قطر الشقيقة كغيره من المنافذ يقدم عملاً جليلاً في تيسير تنقلات مواطني البلدين وإنهاء إجراءات مركباتهم ومتعلقاتهم على أحدث الطرق بعيداً عن الروتين الممل، ومع ذلك فهو ينجز أعمالاً مهمة للصالح العام في الرقابة والتدقيق على ما قد يكون ممنوعاً أو متجاوزاً للأنظمة والمعايير المتبعة في جميع المنافذ، كما أن لإدارة المنفذ والعاملين فيه مناشط جيدة خارج نطاق العمل في مجال الثقافة والرياضة وغيرها، يتحدث عنها في عجالة مدير جمرك سلوى الأستاذ عبدالله بن حسن الغامدي، كما يتحدث عن مجمل الإنجازات والتطورات فيما يخص العمل والعاملين. تطوير شامل فعن مدى التطور الذي يشهده المنفذ بشكل عام قال الغامدي: إن هناك خططاً كبيرة للتحسين والتطوير بما في ذلك الجمرك، حيث بدأ بالفعل تنفيذ عدد من المشاريع فيما سيتم تنفيذ أخرى قريباً. وبين أن جميع المشروعات المقترحة لقيت القبول والاستحسان، وهي إما أنها تنفذ الآن أو تنتظر دورها بعد اكتمال الدراسات والتخطيط للتنفيذ. وأكد أن المنفذ سيشهد نقلة نوعية وتطويراً شاملاً بفضل الدعم السخي من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. وأوضح أن جمرك سلوى قد حقق إنجازات ملموسة منها على سبيل المثال السيطرة على ضغوط العمل في المواسم التي تشهد ارتفاعاً في نسبة الذروة حيث استطعنا التعامل معها بالتعاون مع جميع الزملاء وحققنا نتائج باهرة بتسهيل إجراءات الخروج والدخول والتنقل بالسيارات والبضائع، وكل ذلك مع مستوى ممتاز في ضبط كل ما يشتبه بأنه ممنوع من العبور من الأمتعة والممتلكات مما لا تنطبق عليها المعايير والمواصفات والفسوحات. ونوه إلى أن حجم العمل يزداد عاماً بعد عام إلا أن الخطط والإجراءات تكون مواكبة لذلك. ضبط وتعاون سألنا الأستاذ الغامدي عن مدى التعاون مع مراكز الجمارك الأخرى، وعن مدى النجاح في ضبط الممنوع، فأجاب بقوله: إن التعاون مع الجمارك الأخرى وثيق ومترابط، ويتم بشكل مباشر ومستمر على جميع المستويات، ووسائل التقنية الحديثة ساعدت على حسن التعاون وتطوير الأساليب والطرق؛ ما أثمر عن إنجازات جيدة وواضحة. وأكد أن المركز يتمتع بوجود موظفين أكفاء لديهم خبرات جيدة وعلى مستوى كبير من التعاون والتفاني في العمل، وهم محل ثقة؛ نظراً لما قدموه من أعمال ملموسة في كل ما يوكل إليهم، فمثلاً لو أردنا الحديث عن ضبط المهربات والممنوعات نجدهم أحرص ما يكونون على مصلحة بلادهم والبلاد الشقيقة، وهذا نابع من وعيهم بأهمية الأمانة في العمل والأمانة في صيانة المجتمعات الخليجية بشكل خاص وهي أساس عملهم، كما يهمهم بطبيعة الحال مجتمعاتهم العربية والإسلامية بشكل عام، وهذا يندرج في مجالات التعاون القائمة في هذا الشأن وباستمرار. تحديث وتدريب في كل المنشآت المماثلة هناك خطط تدريبية لتطوير الكفاءات وتعزيز أساليب العمل، ويشير الأستاذ الغامدي إلى أن مركزهم ينفذ خططاً تدريبية ودورات متنوعة بالتعاون مع عدد من المؤسسات والإدارات الحكومية ومصلحة الجمارك، وقال: عموماً فإن منفذ سلوى يمر الآن بقفزة تطويرية ينتظر أن تكون محل رضا الجميع. وأردف موضحاً أنه فيما يخص الدورات التدريبية فإنه يتم إقامة دورات بالتعاون مع الدفاع المدني، ودورات في الإسعافات الأولية، كما أقيمت دورات لمنسوبي الجمرك في مجالات اللغات كاللغة الإنجليزية. وفيما يخص المساكن والخدمات في المنفذ بيّن أن هناك مشروعاً لإيصال المياه المحلاة من سلوى إلى البطحاء تم تنفيذه وتشغيله منذ ثلاث سنوات، وفي مجال الإسكان يتم الآن تنفيذ 120 فلا سكنية، وتم التخطيط والإعداد لتنفيذ مئة أخرى، وتستمر مشروعات الإسكان لتشمل جميع موظفي ومنسوبي المنفذ، علاوة على إنشاء جميع المرافق المساندة في المنفذ والمنطقة السكنية.