فيصل بن عبدالله: الأمير سلمان تفهم سبب نقص المراكز الإسعافية تدشين مشروع الإسعاف الطائر

Abstract

فيصل بن عبدالله: الأمير سلمان تفهم سبب نقص المراكز الإسعافية تدشين مشروع الإسعاف الطائر الرياض: عبدالعزيز العطر دشّن أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمس مشروع الإسعاف الطائر بحضور رئيس هيئة الهلال الأحمر الأمير فيصل بن عبدالله في ساحة قصر الحكم بإمارة المنطقة.وأعرب الأمير سلمان عن شكره لرئيس هيئة الهلال الأحمر على الخطط التي تشهدها الهيئة في سبيل تطورها وتقديم الخدمة الإسعافية لنقل المصابين والسرعة في إيصالهم إلى المستشفيات.وكشف الأمير فيصل أن مدينة الرياض بحاجة إلى 74 مركزا إسعافيا جديدا حيث إن المراكز الموجودة حالياً لا تتجاوز الـ19 مركزاً, موضحاً أن الهيئة ستزيد ابتداء من السبت المقبل عدد الفرق الإسعافية لديها إلى 34 فرقة لتعمل من الساعة الـ 10 صباحاً حتى الـ10 مساء.وقال الأمير فيصل إن الأمير سلمان كان منزعجا من النقص الحاصل في أعداد المراكز الإسعافية للهلال الأحمر في منطقة الرياض وشرحنا له الأسباب وتفهم ذلك, كما أنه كان حريصاً على متابعة العمل منذ موافقة ولي العهد على تحول الاحتفالات بمناسبة عودته إلى أرض الوطن إلى مشروعات خيرية تخدم الجميع.وفيما يتعلق بمشروع التوليد في المنازل ومشاركة المسعفات أبان الأمير فيصل بأن هذه الخدمة جديدة جداً على مجتمعنا، والهيئة تحاول جس نبض الشارع، بالإضافة إلى هيئة كبار العلماء، موضحاً أن الهيئة تسير في المشروع وتريد أن تخطو الخطوة الواثقة ومن دون تراجع على أن يرى النور بعد اكتمال الدراسات.وحول نقص الميزانية لدى الهيئة قال الأمير فيصل نحن الآن مكتفون ولو احتجنا لشيء فإن حكومة خادم الحرمين الشريفين لن تقصر معنا وفي دعمنا، ونحن الآن نعمل على تطوير عمليات الاتصالات والعمل على البنية التحتية.وعن نية هيئة الهلال الأحمر في عملية استقدام ممرضين من الفلبين بيّن الأمير فيصل أن الهيئة لديها نقص كبير في أعداد المتقدمين للوظائف التي نعلنها، وفي الفترة الماضية لم يتقدم لنا إلا 28 من أصل 500 وظيفة مطروحة ولم ينجح منهم إلا 16 شخصا وهذا دليل على أن الهيئة بحاجة لعدد كبير من المسعفين.وأضاف أن هيئة الهلال الأحمر ستعمل على تشغيل 15 مركزاً في برنامج الأمير سلطان الخيري وأن مثل هذه المشروعات ستزيد من عملية الانتشار للهيئة في المنطقة من أجل تقديم خدمة إسعافية متطورة وتلبي حاجة الهيئة.