قضاة وقانونيون: مبادرات خادم الحرمين الشريفين إصلاح لحال الأمة

Abstract

أشاد أصحاب الفضيلة القضاة والقانونيون الذين شاركوا في المؤتمر العالمي للفتوى وضوابطها الذي عقدته رابطة العالم الإسلامي برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، بالجهود التي تبذلها المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين خدمة للإسلام والمسلمين، معربين عن تقديرهم العظيم لمبادراته من أجل إصلاح حال الأمة، ورعاية شؤونها، فقد أكد قاضي القضاة في الأردن د. أحمد محمد هليل أن خادم الحرمين الشريفين قدم للأمة مبادرات عديدة، تهدف إلى إصلاح حال المسلمين وهو إلى جانب ذلك يولي القضايا الشرعية اهتماما كبيرا، لما لها من أثر في تنظيم حياة الشعوب المسلمة. وأوضح قاضي القضاة ورئيس المحكمة العليا في أفغانستان الشيخ عبد السلام عظيمي أن وعي خادم الحرمين الشريفين بأهمية الفتوى في حياة المسلمين وقناعته بأن لها أثرا كبيرا في تنظيم المجتمعات الإسلامية وفق شريعة الإسلام جعله يبشر العلماء بأن ما أصدره العلماء والفقهاء المشاركون في المؤتمر سيجد اهتماما في مؤتمر القمة الإسلامية المقبل. أما رئيس المحاكم الشرعية في أوروبا المفتي محمد أسلم بخش فقد أشاد بحكمة خادم الحرمين الشريفين التي برزت من خلال جميع مبادراته المختلفة، آخرها المبادرات التي شهدتها أروقة مؤتمر القمة العربية التي انعقدت في الكويت، حيث قاد القمة من الفرقة إلى المصالحة، ومن الشتات إلى وحدة الموقف الذي شهد به القادة العرب وأثنوا على حكمته، ومبادرته في الإعلان عن التبرع بمبلغ سخي قدره ألف مليون دولار من أجل إعمار غزة وتضميد جراحات الأشقاء في القطاع المنكوب. ووصف رئيس قسم العلوم الجنائية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور محمد المدني بوساق اهتمام خادم الحرمين الشريفين بالفتوى وأعمال الإفتاء ، وبالمفتين والفقهاء والعلماء بأنه اهتمام بذات الإسلام وبذات الشريعة الإسلامية الغراء التي تستنبط منها أحكام الفقه والفتاوى، مؤكدا أن النهج الذي يحرص عليه خادم الحرمين الشريفين هو النهج الذي يحقق مصلحة الإسلام والمسلمين في أنحاء المعمورة.وسجل أصحاب القضاة والقانونيون كذلك تقديرهم لرابطة العالم الإسلامي على ما تبذله من جهود إسلامية مشهودة في لم شمل المسلمين، وعنايتها بشؤونهم ، وانطلاقها في كل ذلك من مبادئ الإسلام وشريعته ، مشيرين إلى أن انعقاد المؤتمر العالمي للفتوى وضوابطها في رحاب الرابطة يدل على حرصها الشديد على أن تكون حياة المسلمين في العالم منتظمة ومتناسقة مع أحكام الشريعة الإسلامية الغراء.