ضيوف الرحمن .. المسؤولية تضامنية
التاريخ
2006-12-21التاريخ الهجرى
14271130المؤلف
الخلاصة
ضيوف الرحمن.. المسؤولية تضامنية موسى بن عواد العروي - المدينة المنورة ادارة الجودة الشاملة ص ب00895 تتشرف مدينة المصطفى عليه افضل الصلاة واتم التسليم هذه الايام بأن تلبس حللها كما عروس تتجمل بعد ان وطئت اقدام ما يقارب (نصف المليون نسمة حتى تاريخه) وقد تصل الى المليون او ما يزيد في الايام القادمة - فالامور لله الحمد مطمئنة للغاية بمتابعة من اميرها الشاب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز ال سعود لا حرمه الله الاجر ورجال الأمن المخلصين وعلى رأسهم سعادة اللواء احمد بن دخيل الله الردادي مدير شرطة منطقة المدينة يشاركهم اهل الوفاء والطيب والجود والكرم اهالي طيبة الطيبة ومن سكن فيها من اخوان لنا من زائرين ومقيمين بكافة اطيافهم يفاخرون ويتفاخرون بما ينزل عليهم ضيوفاً لله اشتاقوا للجنة فسلكوا طريقها متخذين القرآن ونهجه حياة لهم أولاً ولأهل طابه ثانيا رغبة منهم في ان يكون أول ما يبدأون اعمالهم به زيارة المصطفى وجيرانه فمنهم من يبقى عدة ايام ومنهم من يغادر فخدمة هؤلاء الناس شرف عظيم يسعى من خلاله من سكن بالمدينة كسب الاجر والمثوبة من عند الله سبحانه وتعالى مواصلين الليل بالنهار والصباح بالمساء لراحة اخوان حلوا في محارمهم فاهلا بهم ضيوفاً بيننا متمنين لهم طيب الاقامة مقدمين لهم يد العون والمساعدة فواجبهم يزيل عنا تعب الجسد وسهر الليالي وراحتنا تكمن حينما نشعر انهم سعداء بيننا مستمتعين بروحانية المدينة تحفهم عناية الله فحللتم اهلا وسرتم سهلا، فمشاركة اهالي المدينة في خدمة هؤلاء نابعة من واجب وطني وتوجيه كريم من أب رحيم وأخ كريم قائد سفينة العطاء وحامي مملكة الانسانية مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وولي عهده الأمين واخوانه الميامين وحكومتهم الرشيدة فالواجب على الجميع سماحة المعاملة وعلو الاخلاق والابتعاد عن المشاحنة وحسن الخلق وتقدير ذي الشيبة وتوقير الكبير ومساعدة الصغير واحترامه والرفق به والشفقة عليه فاي مكسب نكسبه هو بفضل الله ثم بمحبة هذا الوطن قلباً وقالباً - فرعاية هؤلاء والاهتمام بهم مسؤولية عظيمة فكن باشا ضاحكا مبتسماً وسيع الصدر حسن المألف فأهل المدينة لهم محاسن وميزة اكتسبوها من صفات نبينا صلى الله عليه وسلم كما اوصانا بها ديننا الحنيف فالرحمة لا تنزع الا من شقي “كما قال رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام” فرجال الأمن عليهم و اجب هام بأن يخلصوا النية لله في اعمالهم -كما هو ديدنهم دائما - تجاه اخوانهم الزائرين لوجه الله تعالى ويتحروا العدالة والدقة العملية والرأفة والمعاملة الطيبة والاستقبال الحسن والاستماع الجاد والصدق في القول فلا خير في قول بلا عمل فهم عيون ساهرة عندما تنام عيون البشر لمنع الجريمة قبل وقوعها ومباشرتها لا سمح الله عند الوقوع كما ان المحافظة على الأمن ورعاية المصالح واحترام الضعيف والاحسان اليه ومساعدته والاهتمام بذي الحاجة وقضاء حاجته دون ان يؤثر على العمل شيء مطلوب من العامة يعطي انطباع الرضى عما يقدم من خدمات كما ان رجالنا البواسل اهل عفة وامانة وشهامة فلا ينبغي على رجل الأمن ان يكون خبا يخدعه بل يكون على فطنة وحذقة وسرعة بديهة يقيم الموقف ويقدره ويتعامل معه باللين حينما يتطلب الأمر ذلك والحزم حينما يستدعي الموقف استخدامه فكن حصيفاً في وجه من تسول له نفسه المساس بأمن البلد ومقدراته محافظين على الضرورات الخمس فالامانة مفاتيح للارزاق بإذن الله تعالى وفي الختام نسأل الله سامع الدعاء سابغ النعم ودافع النقم ان يسير لاهالي المدينة وساكنيها كل خير وان يبارك في الجهود المبذولة وان يديم علينا نعمة السلام والاسلام والأمن والايمان.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
500829النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
15947الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداحمد بن دخيل الله الردادي
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الحجالعمرة
رعاية الحجاج
المؤلف
موسى بن عواد العرويتاريخ النشر
20061221الدول - الاماكن
السعوديةالمدينة المنورة - السعودية