برئاسة المملكة والسودان انعقاد المؤتمر العربي لدعم دارفور أواخر الشهر

Abstract

برئاسة المملكة والسودان انعقاد المؤتمر العربي لدعم دارفور أواخر الشهر «الجزيرة» - الرياض ينعقد في العاصمة السودانية الخرطوم أواخر شهر أكتوبر الجاري المؤتمر العربي لدعم ومعالجة الأوضاع الإنسانية في دارفور تحت رعاية أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى وبرئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية بوصفها الرئيسة الحالية للقمة العربية وجمهورية السودان. وأوضح سفير السودان لدى المملكة محمد أمين عبدالله الكارب أن انعقاد المؤتمر بالخرطوم يومي 30 و31 أكتوبر الجاري يأتي تنفيذاً لقرارات القمة العربية التي انعقدت بالرياض هذا العام والتي أولت اهتماماً كبيراً لتداعيات أزمة دارفور وأصدرت القرار رقم 380 الذي نص على دعوة الدول الأعضاء وكافة الفعاليات والجهات المعنية في هذه الدول للمشاركة في المؤتمر العربي لدعم الأوضاع الإنسانية بدارفور بهدف توفير دعم عربي ملموس يُسهم في معالجة الاحتياجات الأساسية التي خلفها الصراع في دارفور، والمساعدة في العودة السريعة للاجئين والنازحين من أهالي دارفور إلى ديارهم، وقد اكتملت كافة الترتيبات من قِبل الجامعة العربية والحكومة السودانية والجهات المنظمة الأخرى لانعقاد بالخرطوم. وأوضح السفير الكارب في بيان للسفارة السودانية أنه تم تسليم خطاب دعوة موجه من فخامة الرئيس عمر حسن أحمد البشير لشقيقه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ودعوة مماثلة من معالي وزير الخارجية السوداني لرصيفه صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل لضمان مشاركة فاعلة للمملكة بوصفها الرئيس الحالي للقمة العربية ولدورها الريادي المعروف تجاه قضايا وهموم الأمة. كما تم توجيه الدعوة لعدد من المنظمات الدولية والإقليمية التي تستضيفها المملكة على رأسها منظمة المؤتمر الإسلامي، مجلس التعاون لدول الخليج العربي، بنك التنمية الإسلامي، مجلس التعاون لدول الخليج العربي، بنك التنمية الإسلامي، رابطة العالم الإسلامي، الندوة العالمية للشباب الإسلامي، هذا بالإضافة لعددٍ من الهيئات الخيرية والمؤسسات العاملة في مجالس العمل الإنساني والإغاثي والتنموي مثل الهلال الأحمر السعودي والصندوق السعودي للتنمية. وأبان السفير السوداني أن دعوات مماثلة قد أبلغت لكافة الدول العربية التي أكدت بدورها مشاركتها في هذا المؤتمر المهم الذي يعزز الدور العربي المطلوب تجاه تدارك وتحسين الأوضاع الإنسانية بدافور الذي سيهيئ المناخ اللازم لاستتباب الأمن وعودة الاستقرار لهذا الجزء العزيز من العالم العربي ويمنع تداعيات سالبة كثيرة قد تنجم عن استمرار تدهور الوضع الإنساني بدارفور. كما أشار السفير إلى أن المؤتمر يلتئم في أجواء إيجابية تبشر بقرب انفراج أزمة دارفور ودنو استئناف المفاوضات مع رافضي اتفاق أبوجا وتوفر الرغبة الصادقة والأكيدة للحكومة السودانية بالتعاون مع المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الأزمة ووضع حل نهائي لها.