مسؤولو جامعة تبوك ينوهون بالتقدير العالمي خادم الحرمين جعل من المملكة رقماً صعباً في جميع التوازنات الدولية والإقليمية

Abstract

مسؤولو جامعة تبوك ينوهون بالتقدير العالميخادم الحرمين جعل من المملكة رقماً صعباً في جميع التوازنات الدولية والإقليميةتبوك -عودة العطويتبوك -عودة العطويعبّر مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي عن سعادته وأسرة جامعة تبوك بمناسبة اختيار خادم الحرمين الشريفين ضمن أهم الشخصيات تأثيراً وحضوراً في العالم حسب تصنيف مجلة( فوربس) وقال :المتأمل لما أنجزه يحفظه الله على كافة المستويات يبصر ملامح هذه الإنجازات جيداً يدرك أنه أمام قائد استطاع أن يوظف كافة الظروف والأدوات والمعطيات في تشكيل حالة وجود حضاري اختصرت الوقت وتجاوزت العقبات لترسم في فضاء العالم حضوراً مميزاً لدولة حديثة لم تخضع لمنطق الوقت واعتباراته ولم تستسلم لخيارات التراجع أمام تيار النماء المتسارع الذي يعيشه العالم في كل اتجاه لأنها في إطار فكر هذا القائد وتوجيهاته وطموحه ونظرته الإستراتيجية تمكّنت من أن تتقدم بخطى ثابتة نحو هذا الحضور الذي حقق أهميتها الحالية وجعلها تواكب كافة التطورات . وأضاف : ان جهود خادم الحرمين يمكن الحديث عنها من خلال محوري البناء الداخلي والتعزيز الخارجي لمكانة المملكة ودورها السياسي والاقتصادي والثقافي، ففي الجانب الداخلي اهتم ببناء الإنسان السعودي المعاصر من خلال دعمه لبرامج التعليم العام والعالي والمتمثل في سخائه الكبير في دعم مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم ومشروعات إنشاء مدن جامعية شملت كل مناطق المملكة ودعمه لبرنامج الابتعاث الخارجي لأرقى الجامعات في العالم منطلقاً من رؤية واضحة تتمحور حول بناء جيل جديد يستطيع بكل اقتدار مع معطيات العصر الحديث، ولعل إنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا دليل آخر على أولوية خيار التعليم في فكره يحفظه الله ،واهتمامه داخليا بمعالجة مشكلات الفقر والبطالة وتطوير البرامج الاقتصادية لتحسين مستوى العيش لدى المواطنين، وإنشاء المدن الاقتصادية وخطواته الجادة في إشراك المواطن في صياغة الرؤية الوطنية وتفعيل مؤسسة الحوار الوطني بين كافة أطياف المجتمع، أما خارجيا فقد تبنى بخطوات عميقة من خلال حوار الأديان التي تمثلت في مبادرات على كافة الأصعدة حتى تبلورت في عمل مؤسس ومدروس لتتجاوز ما سبقها من محاولات فردية وارتجالية، وعندما عصفت الأزمة الاقتصادية بأسواق العالم جاءت مشاركة المملكة لمجموعة العشرين فكان لخادم الحرمين جهود جلية ومؤثرة تجسدت بمبادرته لحل النزاع في الشرق الأوسط على أسس قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة ، بالإضافة لوقفاته المشهودة لترتيب البيت العربي وجمع الكلمة وحرصه على الوصول لواقع تتأمله الشعوب ويتطلع له أبناء هذه البلاد. وأشار وكيل جامعة تبوك الدكتور فالح السلمي إلى الأثر الكبير الذي تركته شخصية خادم الحرمين لدى المواطنين من خلال رعايته المستمرة لظروفهم وحرصه على تطوير العمل في نظام الخدمة الاجتماعية والجانب الخيري ومحاربة الفساد والبيروقراطية واستجابته الدائمة لنداء رجال العلم في رعاية مؤتمراتهم ومشروعاتهم المختلفة بالإضافة إلى قيادة مركب التنمية بشكل عام نحو المزيد من التقدم لمواكبة مراحل التطور العالمية.وقال الدكتور نايف الجهني المتحدث الرسمي لجامعة تبوك ومشرف العلاقات العامة والإعلام ان كل مواطن سعودي يفخر دوما بقائده ويبتهج وهو يرى ذلك الحضور الواعي لدور المملكة على جميع المستويات، إضافة إلى اهتمامه بحضور المرأة في المجال التنموي. وقال عميد كلية العلوم الدكتور صالح باحفي: خادم الحرمين كان ولايزال رمزاً عربياً وعالمياً يثير إعجاب كل من يطلع على شخصيته وإنجازاته المحلية والدولية . عبدالعزيز بن سعود العنزي وقال عميد كلية الطب بالجامعة الدكتور توفيق الغبرة ان المملكة في عهد الملك عبدالله حققت إنجازات كبيرة على المستوى العلمي وخاصة الطبي ، بسبب اهتمامه بتطوير الصروح الطبية وتأكيده على تأهيل الشباب في هذا المجال ليكونوا أنموذجاً مبدعاً وله لمسات إنسانية عظيمة ظهرت في تكفله بإجراء عمليات فصل التوائم السيامية والتي أبرزت كفاءة الجرّاح السعودي وتفرّده على المستوى الإقليمي. وقال المحاضر بجامعة تبوك الأستاذ إبراهيم عسيري ان هذا الاختيار اعتراف بمكانة المملكة المتنامية على كافة الأصعدة ودورها الفعال في العديد من المنجزات العالمية على مستوى بناء إنسان هذا العصر، حيث أصبحت المملكة تمثل رقماً صعباً في جميع التوازنات الدولية والإقليمية ، نظراً لما تتمتع به من مكانة متميزة كان نتاج جهود هذه الشخصية الفذة .