في حفل تكريم أعضاء لجنة إصلاح ذات البين بالمنطقة ، أمير جازان: 25 شخصا أعتقوا من حد السيف في أقل من 3 سنوات

Abstract

أمير جازان: 25 شخصا أعتقوا من حد السيف في أقل من 3 سنواتعلي إبراهيم خواجي - جازان،تصوير: حسين العتوديأكد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أن 25 إنسانا أُعتقوا من حد السيف خلال فترة بسيطة لا تتعدى ثلاث سنوات، وقال سموه إن هناك أناس وهبوا أنفسهم لعمل الخير، وقدموا من وقتهم وأموالهم لإصلاح ذات البين، وأوضح: نحن ننعم بتطبيق شرع الله وسنة نبيه، والاحكام معروفة ومقننة ولا اجتهاد فيها.. جاء ذلك خلال رعاية سموه لتكريم اعضاء لجنة اصلاح ذات البين، التي عقدت في جلسة سموه مساء أمس الأول.جهود مبذولةوقد تحدث نائب رئيس لجنة اصلاح ذات البين الدكتور عبدالله بن محمد السويد موضحا انه تم تشكيل اللجنة الرئيسة لاصلاح ذات البين واللجان الفرعية في المحافظات، وقد قامت اللجنة بعملها في فترة وجيزة كان من أبرزها عتق رقبة 25 شخصا من حد السيف.. وانه تم افتتاح اللجان الفرعية في 13 محافظة وكذلك لجان فرعية في مركز الطوال وفيفا ووادي جازان. وتحدث الدكتور عبدالرحمن ناشب نائب رئيس لجنة اصلاح ذات البين سابقا نيابة عن المكرمين فقال إن من يستحق التكريم هو صاحب السمو الملكي الامير محمد بن ناصر وذلك لجهودة الكبيرة التي بذلها في دعم اللجنة.نهج الدولةثم تحدث الشيخ ناصر بن مسفر الزهراني عن بداية لجان اصلاح ذات البين في المملكة واثارها في المجتمع فقال: لجان إصلاح ذات البين هي علم من أعلام الخير في هذا الوطن المبارك ليست أمرا جديدا ولا طارئا وربما يكون الجديد فيها هو قيام بعض تلك اللجان على أسس وعلى أنظمة ولوائح وأصبحت مؤسسات معروفة وجهات مقصودة، أما هذا العمل المبارك فهو ديدن كل رجل مبارك في هذه البلاد عمل الخير والاصلاح والسعي في عتق الرقاب عمل عرفته هذه الدولة منذ عهد المؤسس -رحمه الله-.بداية الانطلاقوحول بداية انطلاق اللجان قال الشيخ الزهراني: إنها كانت في مثل هذا الشهر من العام 1420هـ، حينما أتى أمر سامٍ كريم من خادم الحرمين الشريفين لجميع أمراء المناطق بالسعي في العفو في قضايا القصاص، وكان -رحمه الله- وغفر له وأسكنه فسيح جناته وأسكنه أعلى الدرجات الأمير عبدالمجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة من أول من بادر مع إخوانه الأمراء في هذا الأمر ودعاني في ذلك الأمر وبدأنا نسعى في بعض القضايا، ثم أصبحت اللجنة تسعى في قضايا الدماء وفي غيرها من القضايا وإن كانت من بركات الإصلاح ذات البين فهي ما تجعلنا نذكر الناس الطيبين دائما حين يقال اسم الأمير عبدالمجيد في قائمة الذين يسعون في الأعمال الإنسانية وفي قضايا العفو وفي قضايا الاصلاح بين الناس.فضيلة العفووتحدث الشيخ سعد البريك بكلمة نوه فيها بفضيلة الإصلاح، وإطفاء نيران الفتنة بين الناس، وإشاعة فضيلة العفو والتسامح والإحسان. وقال في سياق حديثه إن من أزهقت روحه لو انشقت الأرض وخرج واقفا منتصبا على قدميه وخير بين أن نقتص له من قاتله وبين أن يعفو عن القاتل بأجر كنهر من الحسنات لا ينقطع، ولو اشترط في عفوه صدقة جارية من بئر أو مسجد أو عيادة أو شيء ينفع الناس لقال الميت الذي قتل: أختار صدقة جارية ولا أريد من الدم شيئا بل وإنه ولو نثر على قبره قطرة قطرة لم يعده إلى الحياة يوما واحدا، فسوف يختار أجرا يمضي ولا ينقطع يزيد ولا ينقص.