مدير الجامعة : رعاية خادم الحرمين تعزز رسالة المؤسسات التعليمية خادم الحرمين الشريفين يرعى المؤتمر الثاني لتخطيط وتطوير التعليم والبحث العلمي في الدول العربية

Abstract

مدير الجامعة: رعاية خادم الحرمين تعزز رسالة المؤسسات التعليمية خادم الحرمين الشريفين يرعى المؤتمر الثاني لتخطيط وتطوير التعليم والبحث العلمي في الدول العربية الظهران - حسين بالحارث يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله المؤتمر الثاني لتخطيط وتطوير التعليم والبحث العلمي في الدول العربية، الذي تنظمه الجامعة خلال الفترة من 17 إلى 20 صفر 1429هـ (24- 27 فبراير 2008م)، ويحظى بمشاركة محلية ودولية واسعة النطاق من خبراء ومختصين ومسؤولين في المؤسسات التعليمية والبحثية، ويناقش عددا كبيرا من المحاور التي تتعلق بتطوير طرق التعليم وآلياته وتوظيف نتائج البحث العلمي في تنمية الاقتصادات الوطنية، ويوفر فرصة جيدة لتبادل المعلومات والآراء والخبرات حول أنشطة التعليم والبحث العلمي باعتبار أن هذين الحقلين هما مفتاحا التقدم والطريق الأمثل لتحقيق معدلات تنموية عالية. وقد أعرب مدير الجامعة د. خالد بن صالح السلطان عن بالغ امتنانه وشكره إلى خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله على هذه الرعاية الكريمة، واعتبر هذه الرعاية الكريمة امتدادا لدعم متواصل يصدر عن اقتناع عميق بدور التعليم والبحث العلمي في إعداد الكوادر الملتزمة بالمبادئ الرفيعة والمحافظة على القيم الفاضلة والمواكبة لأحدث مستجدات العصر والواعية لدورها في نهضة الوطن والإسهام في إثراء المعرفة الإنسانية والمساهمة في مسيرة التحديث والنمو. وأكد أن هذه الرعاية الكريمة تعزز الدور الفاعل للمؤسسات التعليمية والبحثية وتسهم في تحسين دورها الوظيفي على النحو الذي يحقق مبدأ الجودة الشاملة في التعليم والبحث العلمي. وأوضح أن الرعاية الكريمة هي تقدير لدور الجامعة كمنارة من منارات العلم مشيراً إلى أن انعقاد المؤتمر بالجامعة هو جزء من التزامها المبدئي بمواكبة آخر التطورات العلمية وتحقيق نقله نوعية في النشاطين التعليمي والبحثي ومواجهة التحديات المعرفية التي يطرحها التقدم التقني المعاصر. وأعرب عن أمله في أن يحقق المؤتمر أهدافه المرجوة ويسهم في الوصول إلى توصيات مبتكرة وغير تقليدية ترسخ مجموعة من الأسس التي تجعل التعليم والبحث العلمي أكثر استجابة لمتطلبات العصر وأكثر قدرة على الوفاء بمعايير الجودة الشاملة. وقال إن المؤتمر يمثل فرصة جيدة لتعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والبحثية العربية وهو ما ينعكس على زيادة جودة المنتج التعليمي والبحثي. وأوضح أن أهمية المؤتمر ترجع أيضا إلى أهمية البحث العلمي الذي يعد ركيزة أساسية في بناء مجتمع المعرفة مشيراً إلى أن التطور التقني والتدفق المعرفي هما محصلة طبيعية للأبحاث التي تقوم بها الجامعات ومراكز البحث العلمي. ومن جانبه أكد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر د. محمد بن عمر بدير أن هذه الرعاية الكريمة هي دليل جديد على اهتمام حكومتنا الرشيدة بالتعليم والبحث العلمي وحرصها على توفير البيئات التعليمية والبحثية المثالية التي تعد ركيزة أساسية في مجالي التقدم التقني والصناعي. وأضاف أن هذه الرعاية الكريمة تساعد مؤسسات التعليم والبحث العلمي على أداء وظائفها كما تؤكد هذه الرعاية الكريمة على الدعم المتواصل الذي تحظى به الجامعة، وأضاف أن اللجنة المنظمة عقدت عددا كبيرا من الاجتماعات لوضع أولويات العمل وخطة التنفيذ وتحديد آليات تحقيق الأهداف الموضوعة سلفا لتوفير فرص النجاح للمؤتمر. وقال إنه تم تشكيل سبع لجان فرعية للمساهمة في تحقيق أهداف المؤتمر وهي لجنة أمانة المؤتمر، اللجنة العلمية، اللجنة المالية، لجنة الخدمات المساندة، لجنة التسجيل، لجنة العلاقات العامة والإعلام، لجنة التسويق وتنمية الموارد مشيرا إلى أن اللجنة المنظمة واللجان الفرعية تضمان كفاءات تنظيمية عالية لضمان جودة الإعداد المناسب وحتى يخرج المؤتمر بالصورة التي تتناسب مع أهميته وحجم المشاركة المحلية والدولية المتميزة في فعالياته ومكانة الجامعة التي تنظمه. وقال إن محاور المؤتمر تشمل إستراتيجيات التخطيط في التعليم العالي والبحث العلمي والعلاقة بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل والتعليم العام وآثاره على التعليم العالي واستخدام التقنيات الحديثة في التعليم ومعايير تقويم واعتماد برامج التعليم العالي وتطوير طرق التعليم العالي ووسائله وتوظيف البحث العلمي في تعزيز أساليب التعليم العالي ووسائله ودور البحث العلمي والتطوير في تنمية الاقتصاد الوطني ودور العلوم والرياضيات في تفعيل أنشطة البحث العلمي والتطوير والتفاعل بين القطاعات الإنتاجية ومؤسسات التعليم العالي والعولمة وأثرها على التعليم العالي. وأوضح أن اللجنة المنظمة حددت يوم 10 رمضان الحالي (22 سبتمبر 2007م) موعدا لاستلام البحوث كاملة فيما تم تحديد يوم 7 ذو القعدة القادم (17 نوفمبر 2