مواطنون في مركز خميس مطير يشتكون من حرمانهم تعويضات بدل السيول

Abstract

مواطنون في مركز خميس مطير يشتكون من حرمانهم تعويضات بدل السيول تنومة -تقرير/سعيد معيض:شكا مواطنون في مركز خميس مطير بتهامة عسير من حرمانهم تعويضات الدمار التي تمنحها الدولة للمواطنين المتضررين من جراء الأمطار والسيول وما تلحقه بمزارعهم وممتلكاتهم من اضرار، واتهم هؤلاء المواطنون موظفين في مركز خميس مطير وفي المحكمة بتجميد معاملاتهم وعدم الرفع بها أو تأخيرها مما حرمهم من هذه التعويضات، وفي هذا الاطار يقول المواطن علي بن عبدالله ان خير حكومتنا الرشيدة وصل الى القاصي والداني والحكومة لم تقصر بشيء ولكن هناك موظفين حرمونا من الحصول على تعويض بدل الدمار لمزارعنا وممتلكاتنا تارة بتجميد المعاملة وتارة اخرى بتأخيرها، وقد بدأت المعاناة منذ عام 1427ه مع الجهات الحكومية في المركز والاستبعاد ليس لي فقط بل ولعدد كبير من جماعتي بصفتي نائب القبيلة، وأشار إلى اننا بعد المراجعة في ذلك العام فقد اكتشفنا ان الموظف قد جمد المعاملة ولم يرفع بها !وفي عام 1428ه حرمنا ايضا رغم تضرر مزارعنا وخلال عام 1429 تم حصر الاضرار بعد وقوعها بعدة ايام وعند المراجعة لاستكمال البيانات ورفعها أوضحوا أن المهلة انتهت بخصوص التقديم، وعن طبيعة الدمار الذين يرغبون في التعويض عنه قال الشيخ علي بن عبدالله إن مزارعنا وممتلكاتنا تقع في الجبل وهي على شكل مدرجات زراعية وعند نزول السيول معها فإنها تجرف اجزاء منها وبالتالي تكلفنا مبالغ في اعادت بنائها وتصليحها وهذه المكرمة من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تفيدنا في تكاليف الاصلاح والبناء من جديد.من جهته لخص المواطن سلطان الاسمري المشكلة بالقول: في العام الماضي حرم الكثيرين من الاستفادة من التعويض الخاص بالدمار بسبب ممارسات التعقيد والتجميد في رفع المعاملات الى الجهات المختصة في وقتها لأسباب واهية وحين سنحت الفرصة مرة اخرى في العام الحالي للذين لم يستفيدوا من التعويض في العام الماضي تفاجئنا أن قاضي محكمة خميس مطير قد رفع شكوى اعتراض لصرف التعويضات الى امارة عسير وحين ردت المعاملة من الامارة بعدم الاختصاص قام مركز خميس مطير بالتعقيد ورفع بيانات وتجميد بيانات اخرى مع العلم ان تلك البيانات المجمدة هي لنفس الاسماء المحرومين من الاستفادة منها في العام الماضي مع ان هناك اسماء سبق وان استفادت من التعويض في العام الماضي ونحن إذ نتحدث عن ذلك فليس حسدا لهم لكن وضعنا هو نفس وضعهم ومن باب العدالة مساواتنا لكن الذي نراه من مركز خميس مطير يوحي الى وجود محاباة لأطراف دون غيرهم.