المسؤولون والمواطنون في البدائع يعبرون عن مشاعرهم باليوم الوطني

Abstract

عبر عدد من المسؤولين ورجال الأعمال والمواطنين في محافظة البدائع عن اعتزاز وفخرهم باليوم الوطني الذي شهد ملحمة تحقق فيها الأمن والأمان والرخاء لهذه المملكة الغالية، مجددين الولاء لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. حيث تحدث في البداية محافظ محافظة البدائع الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالكريم السديس. وقال تحل على المملكة الذكرى الخالدة وهي توحيد هذه البلاد الغالية تحت راية التوحيد ونتذكر الموحد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي جمع شمل شتات البلاد ووحد صفها تحت راية التوحيد وجعلهم ينعمون بالأمن والاستقرار مستمدا ذلك من كتاب الله وسنة رسوله- صلى الله عليه وسلم- وتطبيق أحكام الله حتى استقر الأمن وواصل أبناء هذه المملكة العيش برغد وصفاء متحابين على هدي الإسلام. واقتفى من بعدها أبناؤه البررة سيرة والدهم وأخذت المملكة تزاحم الدول المتقدمة في شتى المجالات، وما هذه النهضة الكبيرة والعلاقات الوطيدة مع الدول إلاّ نتاج السيرة العطرة لملوك هذه البلاد حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الذين يسعون دوماً لما فيه صالح الوطن ومواطنيه بل لما فيه صلاح الأمة الإسلاميه وعزتها. لا يسعنا في هذا اليوم إلا أن نجدد الولاء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ونرفع أكف الضراعة أن يحفظ حكومتنا الرشيدة ويسدد خطاها لمافيه خير الأمة ورفعتها. كما تحدث رجل الاعمال وأحد أعيان المحافظة الشيخ حجاج بن ثويني الثنيان بهذه المناسبة. وقال: إن هذا اليوم يعيد لنا ذكرى نجاحات المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، ويذكرنا ببطولة الموحد حينما استطاع توحيد هذه البلاد بمسيرة كفاح مشرف في مشوار طويل حقق من خلاله نصراً لهذه البلاد. قادها إلى دولة متميزة تحكم شرع الله في كل صغيرة وكبيرة. ويعتبر كفاح الملك عبدالعزيز نقطة تحول لهذه البلاد من الفرقة والشتات إلى لم الشمل والاستقرار وصفاء العيش وتحكيم الشرع المطهر. وهذا النهج المتميز لسيرة هذا البطل نهج عليه أبناؤه من بعده فواصلوا السعي لنهضة البلاد وتطويرها في كل الميادين حتى ارتقت إلى مصاف الدول المتقدمة، فلا يسعنا الا أن نجدد الولاء لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين سائلين الله العزيز الحكيم أن يحفظ لهذا البلاد أمنها واستقرارها انه سميع مجيب. كما أعرب رجل الأعمال الأستاذ يوسف سليمان العريني عن....