خادم الحرمين يضع حجر الأساس للمدينة الجامعية والمستشفى بجامعة الملك فيصل

Abstract

السبت, 24 مايو 2008ثامر المالكي، تركي الفردان - الدماميضع خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم، حجر الأساس لمشروعي المدينة الجامعية والمستشفى الجامعي بجامعة الملك فيصل بالدمام.ويتكرَّم خادم الحرمين الشريفين بالاطلاع على المجسمات الخاصة بالمدينة الجامعية بالدمام ومجسمات المدن الجامعية في مناطق المملكة الأخرى التي أعدتها وزارة التعليم العالي لعرضها في هذه المناسبة.تمتد المدينة الجامعية على مساحة تفوق خمسة ملايين متر مربع تقع على جانبي طريق الملك فيصل على ضفاف الخليج العربي في موقع متميز وتضم المدينة مبنى إدارة الجامعة ومبنى العمادات المساندة ومجمع الكليات الطبية والكليات الهندسية وكلية العلوم الإدارية والتخطيط، بالإضافة إلى المراكز الأكاديمية مثل مركز اللغة الإنجليزية، ومركز الحاسب الآلي، ومركز الدراسات الإسلامية ومركز طب الأسرة والمجتمع وكذلك مبنى المكتبة ومصادر التعليم، وصالة المحاضرات الكبرى والمرافق الرياضية المكشوفة والمغطاة هذا بالإضافة إلى المدينة السكنية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب والمراكز الترفيهية، وتشمل المدينة الجامعية مراكز الخدمات المساندة وبنية تحتية ضخمة لتوفير بيئة تعليمية مثالية تمكِّن الجامعة وإدارتها إن شاء الله من تنفيذ إستراتيجيتها وتحقيق رسالتها وفقا لتوجيه ولاة الأمر وعلى هدي من الشريعة الإسلامية السمحاء.وبهذه المناسبة قال الدكتور يوسف بن محمد الجندان «مدير الجامعة»: إنه شرف لمنسوبي الجامعة وطلابها أن يضع خادم الحرمين الشريفي حجر الأساس لمشروعي المدينة والمستشفى الجامعيين.. مضيفا أن المدينة الجامعية تضم مستشفى جامعيا يقام على مساحة مليون متر مربع شاملا المبنى الرئيسي المكون من 11 دور، 6 أدوار منها خصصت للأقسام الداخلية ودوران لخدمات الصيانة والتشغيل و3 أدوار لخدمات العلاج والتشخيص.. وتضم المدينة مركز البحوث والدراسات الاستشارية ومركز طب الأسرة والمجتمع ومركز المؤتمرات وسكن الأطباء والتمريض، ولقد تم البدء بتنفيذ البنية التحتية لمبنى المستشفى ومركز البحوث بتكلفة أكثر من 100 مليون ريال كما تم طرح إنشاء المستشفى في منافسة عامة وسيتم فتح مظاريفها في شهر شعبان المقبل، شارحا أن تصميم المدينة الجامعية جاء ببنيتها التحتية ومرافقها المتعددة لتوفير المناخ العلمي السليم الذي يواكب تطلعات الحكومة في نماء وتطوير التعليم الجامعي بما يحقق الأهداف المرجوة وفي تخريج أجيال الغد الذين يشاركون باقتدار في مسيرة العطاء والتنمية ويسهمون بكفاءة في صناعة المستقبل ويعملون بإخلاص لاستعادة واستئناف الدور الحضاري للأمة في كافة المجالات.