200 جلسة علمية و160 متحدثاً من الخبراء والمختصين والمشاركين العالميين اليوم.. ختام فعاليات مؤتمر الإعاقة الثالث وسط ترقب بخروج توصيات فاعلة

Abstract

200 جلسة علمية و160 متحدثا من الخبراء والمختصين والمشاركين العالميين اليوم.. ختام فعاليات مؤتمر الإعاقة الثالث وسط ترقب بخروج توصيات فاعلةعايض العبد الله من الرياض تختتم اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للإعاقة والتأهيل، وسط ترقب لخروج توصيات من شأنها الإسهام في مواجهة الإعاقة التي تعد قضية العالم بأسره. وبلغ عدد الجلسات نحو 200 جلسة علمية و160 متحدثا عالميا. وشهدت الجلسات العلمية وورش العمل خلال أيام المؤتمر الذي عقد برعاية الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام, في الرياض خلال الفترة من 22 – 26 آذار (مارس) الجاري، وافتتحه بالإنابة عن ولي العهد الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالإنابة، وبحضور الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين ورئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والمشرف العام على المؤتمر، وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات في فندق الرياض إنتركونتننتال، حضورا كثيفا وتفاعلا مميزا أثرى أيام المؤتمر. وأوضح الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، مدير عام مؤسسة سلطان بن عبد العزيز الخيرية ، أنه في ظل الرعاية التي تحظى بها قضية الإعاقة والمعوقين في المملكة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز, وولي عهده الأمين، حقق المؤتمر بفضل من الله تعالى نجاحا كبيرا حيث شهدت الفعاليات حضورا متميزا من عديد من الجهات والمؤسسات السعودية والإقليمية والدولية ذات العلاقة إضافة إلى كثير من الخبراء والمتخصصين المهتمين بمختلف قضايا الإعاقة علاجيا وتعليميا وتأهيليا. وقال القصبي إن فعاليات المؤتمر تضمنت عديدا من البحوث وأوراق العمل الحديثة التي قدّمها نخبة من الخبراء المشاركين في الجلسات وورش العمل. وقد تمت مناقشة وعرض أحدث الدراسات العلمية النظرية والتطبيقية في مجالات الإعاقة, مشيرا إلى أنه قد شاركت في أعمال, المؤتمر وفود من 30 دولة بأكثر من 180 ورقة علمية، وأكثر من 22 ورشة عمل وبحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين والمهتمين بقضايا الإعاقة من داخل المملكة ومن الدول العربية والأوروبية ومن الولايات المتحدة الأمريكية. من جانبه، قال الدكتور عبد العزيز بن علي المقوشي مساعد المدير العام في مؤسسة سلطان بن عبد العزيز الخيرية للشؤون الثقافية والإعلامية، إن المؤتمر الذي نظمته مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية, ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وجمعية الأطفال المعوقين بالتعاون مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، يعكس اهتمام الدولة في هذه المرحلة بإحداث نقلة نوعية في التعامل مع التقنيات المستجدة في مختلف مجالات العلاج والتعليم والتأهيل للمعوقين، مشيراً إلى أنّ ذلك سيسهم في دعم وتطوير الخدمات المقدمة للمعوقين في المملكة من جهة, وفي تفعيل ثقافة البحث العلمي في مجالات الوقاية والرعاية والتأهيل لهذه الفئة الغالية من جهة أخرى. وأوضح المقوشي أن المؤتمر الثالث يعد امتدادا للمؤتمرين الدوليين السابقين للرعاية والتأهيل اللذين احتضنتهما المملكة العربية السعودية، اللذين أثمرا نقلة علمية خدمية تنظيمية في التصدي لقضية الإعاقة وتحجيم الآثار السلبية للإعاقة في المملكة. وفي هذا الإطار يأتي المؤتمر الثالث ليستكمل تلك المنظومة ويواكب أحدث ما تم ابتكاره في مجال الرعاية والتأهيل للمعوقين في العالم، مضيفا أن جميع البحوث التي ناقشتها جلسات المؤتمر تتسق مع محاوره الرئيسة التي ركزت على أهمية البحث العلمي والدراسات في دفع عملية العطاء في مجال الإعاقة والمعاقين. وشملت المحاور أربعة جوانب: الأول: التشريعات والأخلاقيات وحقوق المعوقين. الثاني: الجانب الاجتماعي ودمج المعوقين. الثالث: المستجدات في المجال الطبي خاصة بحوث الجينات وتقنية استعمال الخلايا الجذعية وهي آفاق جديدة تم طرحها من قبل الأطباء والخبراء. أخيراً التعليم والتدريب والتأهيل ودمج المعوقين في مدارس التعليم العام، كما أن فعاليات المؤتمر شهدت عروضا علمية مستجدة حول لغة الإشارة وإمكانية تطويرها.