الرحيلي: 250 عائلة مسجلة في السفارة حتى الآن «أواصر» تبحث أوضاع الأسر السعودية المنقطعة في سوريا

Abstract

في إطار توجيهات خادم الحرمين الشريفين بالاهتمام والرعاية والمساعدة لكل الأسر السعودية في الداخل والخارج وتمهيدا لتقديم المساعدات الممكنة للعائلات السعودية المتواجدة في سوريا عقد في مبنى الملحقية الثقافية السعودية بدمشق اجتماع موسع بين جمعية (أواصر) ممثلة بالدكتور إبراهيم محمد الزين الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية ولنا عبد الله الصالح رئيسة القسم النسائي في الجمعية بحضور عدد كبير من الأسر السعودية المقيمة في سوريا. وأكد الدكتور الزين في لقائه مع الأسر على أن (أواصر) وبتوجيهات واهتمام كبير من وزارة الخارجية ووزارة الداخلية ستقوم بتقديم الخدمات اللازمة لهذه الأسر. وبين الزين بأن الهدف من الزيارة تعزيز التواصل والحوار والمشاركة والاطلاع على أوضاع هذه الأسر وشرح الجوانب التنظيمية والتاهيلية وإعطاء المعلومة الصحيحة اتجاه تصحيح الأوضاع للأبناء بالذات ومن ثم الجوانب المتعلقة بالحالة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وقد تم في اللقاء توزيع استمارات للدراسة الاجتماعية للحالة الراهنة لكل أسرة حتى تتمكن الجمعية من دراسة هذه الحالات بدقة والعمل على تقديم أفضل الخدمات، ونوه الزين بالتعاون الكبير من السفارة والملحقية الثقافية في هذا الاتجاه، حيث سبق أن قامت السفارة بتوزيع استمارات دراسة على العائلات السعودية المقيمة في سوريا.ومن جانبه أكد الأستاذ فالح الرحيلي القائم بالأعمال في سفارة خادم الحرمين الشريفين بدمشق ل «الرياض» بأن عدد الأسر السعودية المسجلة إلى الآن في السفارة يبلغ (250) عائلة وننتظر قدوم عدد اكبر إن وجد، وأضاف بأن هذه الزيارة ليست الأولى للجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج (أواصر) مشيراً الى ان هذه الزيارة مهمة لأنها سيترتب عليها خطوات عملية كثيرة تجاه من يرغب في إعادة التأهيل وزيارة المملكة وتأمين سكن ووظائف. وثمن الرحيلي التوجيهات السامية والجهود الكريمة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين لتأمين العيش الكريم لجميع الأسر السعودية في داخل المملكة وخارجها، وقال إن هذا ليس بغريب على ملك الإنسانية الذي نال مؤخرا جائزة دولية لدوره الرائد في مكافحة الفقر. وطمأن الرحيلي الأسر السعودية بأن السفارة والجمعية ستعمل على الالتقاء بجميع الأسر والاطلاع على أوضاعهم وتذليل مشاكلهم ومعاناتهم وأضاف بأن أبواب السفارة مفتوحة دائما للجميع وكل العاملين فيها مسخرين لخدمة المواطنين السعوديين وعائلاتهم.ونفى الرحيلي بأن تكون هناك أي مشكلة أو معوقات تحول من التواصل مع الأسر السعودية في سوريا باستثناء بعض العقبات التي تتمثل بالعائلات المتواجدة في محافظات بعيدة مؤكدا على أن السفارة بدأت تتواصل مع هذه العائلات بطرق مختلفة أدت بحمد الله إلى نسبة عالية من النجاح.وختم الرحيلي حديثه قائلاً بأن السفارة والجمعية تسعى للتأمين الصحي للأسر السعودية وتزويدها أيضا بمواد تموينية سنوية من خلال التعاقد مع عدد من شركات التأمين والمستشفيات و اتفاقيات مع تجار المواد الغذائية.