الدين والوطن والأسرة ثوابت لا تقبل النقاش .. أحمد الخنيني : اليوم الوطني فرصة لتذكر الصعاب التي مر بها موحد الجزيرة

Abstract

أوضح أحمد الخنيني مدير عام مجموعة الخنيني أن اليوم الوطن هو يوم الفخر والاعتزاز لأي مواطن، وأن المملكة تحتفل هذه الأيام بيومها الوطني الذي يأتي ليجسد العز والفخر الذي تعيشه في ظل قيادتنا الحكيمة معتبراً أن له طعما خاصا نتذكر فيه الصعاب التي مر بها موحد الجزيرة المغفور له الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - والذي أسس نواة إنجازات هذا البلد المعطاء وجهود القيادة الحكيمة التي تعمل ومازالت تعمل من أجل ازدهار الوطن وأبنائه خاصة. يذكر أن مجموعة الخنيني التجارية حققت نجاحات كبيرة على صعيد العمل التجاري يسجل إلى جانب تميزها في الأعمال الوطنية والخيرية. وأضاف الخنينيإننا نعيش في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وولي عهده الأمين الأمير سلطان - حفظهما الله - اللذين تشهد وستشهد علي أيديهما المملكة تطورات في كافة المجالات المختلفة ونجد أن ما وصلت إليه المملكة من تقدم وإنجازات في الجوانب المختلفة لهو عنوان الشرف والعزة للحياة الكريمة لكل من يعيش على أرضنا الطاهرة . وأفاد أن مجموعة الخنيني لها إسهامات كبيرة في دعم الأعمال الإنسانية والاجتماعية إلى جانب أعمال المجموعة الخيرية ووقفاتها الواضحة مع دعم المنتخبات الوطنية خاصة منتخب كرة القدم حيث سيرت حافلات إلى الكويت وقطر والبحرين وتم التكفل بمصاريف الجماهير, مشيرا إلى أن دعهم لمنتخبات وطننا ليس بعمل يحتاج إلى من يعرفه بل يحتاج إلى دعم كل من يمثل الوطن. وزاد الوطن أعطانا الكثير ومهما قدمنا من خدمات لوطننا فلن يوازي ما قدم لنا فإن ثروات رجال الأعمال ماهي إلا نتاج عملهم الدؤوب في وطنهم الذي ينعم باستقرار سياسي واقتصادي والأمن الذي اعتبره شخصيا هو كل شيء فمهما كانت المكاسب المالية مغرية ولكن دون أمن واستقرار فهي لن تساوي شيئا أبدا . وتابع الخنيني أن المجموعة تعمل على دعم الشباب السعوديين باعتبار أن ذلك واجب وطني، لافتاً إلى أن أكبر دعم لهم هو ماقام به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله عندما فتح باب الابتعاث للخارج للدراسة على نفقة الدولة، مؤكداً في الوقت ذاته أن ذلك لايحصل في معظم دول العالم وخاصة العالم العربي . ودعا الخنيني الشباب والشابات السعوديين إلى اغتنام هذه الفرصة الثمينة والتسلح بسلاح العلم والمعرفة التي تعتبر مؤشرا لرقي الدول ورفاهيتها. وقال إن معظم رجال الأعمال لم يدخروا وسعاً بهذا الخصوص وأنهم يدعمون السعودة بشتى الطرق الممكنة، مطالباً الشباب بالوعي والاستفادة من ذلك.