الأمير محمد ولغة التسامح

Abstract

الأمير محمد ولغة التسامح أحمد خضران العُمري - خميس مشيط لغة التسامح العالية التي تتعامل بها دولتنا الرشيدة مع أبنائها ، لغة راقية في معانيها ، تهدف إلى أهداف سامية ، وتتطلع إلى جمع الكلمة وتوحيد الصف . والدعوة المتجددة التي تقدم لكل خارج عن روح الوطنية وما هي إلا رمز كبير للتسامح ودعوة حق يراد من ورائها احتضان كل ابن عاق ورده إلى حضيرة الوطن والحق .ومع كل هذا يخرج لنا أبناء شاذون تماما ، لم تؤثر فيهم روح التسامح ولم يؤثر فيهم ذلك العطاء الكبير من هذا الوطن الكبير .ما قام به ذلك الشاذ الخارج عن دائرة الحق والإيمان في محاولة لاغتيال سمو الأمير محمد بن نايف - رجل الأمن وحامل لغة التسامح – ما قام به ما هو إلا عمل يرتكز على الخيانة والغدر والشذوذ . وما دُبر ذلك من أجله ذلك العمل الخبيث ما هو إلا وصمة عار يحملها كل من يحمل فكر الإرهاب وفكر التفجير والاغتيال .إن دولتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين تضرب المثل في العفو والتسامح ، والشواهد كثيرة لا تحتاج لتعداد . وأن دولتنا لا تزال تحمل لواء العفو والتسامح وهذا ما صرح به سمو النائب الثاني الأمير نايف -حفظه الله- بأن الدولة لن تتوقف عن نهجها في رد أبنائها إليها وستستمر في دعوتهم إلى جادة الحق .فأي تسامح هذا وأي منهاج هذا ، وأي علو وعزة لكل منتمٍ لهذا البلد.سمو الأمير محمد .. حمدا لله على سلامتك ، ونسأل الله أن يرد كيد أعداء الوطن في نحورهم وأن يرينا فيهم عجائب قدرته .لك منا الحب والتقدير ودمت لوطنك سيدي .