وماذا في الجتفقد المشاريع الجاري تنفيذها في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة

Abstract

قام معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بزيارة تفقدية للمشاريع الطبية المنفذة حالياً بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة والتي وضع أساسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله والتي بلغت تكلفتها 300مليون ريال. وزار معاليه مواقع المشاريع والتي تخطت المرحلة الثانية من الإنشاء وهي في طور المرحلة الثالثة وتشمل مركز الملك فيصل لأمراض وجراحة القلب، مبنى العيادات الخارجية، التوسعة الجديدة لمركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل للأورام، وحدة زراعة نخاع العظم، كلية التمريض والعلوم الطبية المساعدة والتي تم قبول 100طالبة بمبناها المؤقت والتي افتتحته صاحبة السمو الأميرة حصة الشعلان. ويعتبر قرار إنشاء هذه الكلية في جدة هو مساهمة من الشؤون الصحية لسد النقص الكبير في عدد الممرضات حيث تعاني المملكة مع مثيلاتها من الدول الأخرى من نقص حاد في أعداد الممرضات، كذلك التوسعة الكبرى للطوارئ وغرف العمليات ووحدة الحروق. وقد رافق معاليه في الجولة المدير التنفيذي للتشغيل بالقطاع الغربي المقدم مهندس خالد باكلكا والمدير التنفيذي للخدمات الطبية بالقطاع الغربي الدكتور محمد خشيم والمهندس عبدالعزيز الهملان مدير عام المشاريع بالشؤون الصحية بالحرس الوطني بالقطاع الغربي وقدم شرحا كاملا لسير العمل في هذه المشاريع حيث تابع الدكتور الربيعة المراحل الهندسية التي يمر بها كل مشروع. وناقش د. الربيعة خلال جولته مع المهندسين المعنيين العديد من النقاط التي تساعد على إنجاز المشاريع في الوقت المحدد لها وحثهم على بذل الجهد حتى تكتمل جميع مراحل المشاريع، كما طالب الدكتور الربيعة بتذليل كل المعوقات التي تقف في طريق إنجاز كل مشروع. وأوضح معاليه أن الرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في وضع الحجر الأساس لهذه المشاريع الطبية الجديدة تعد لبنة تعزز البعد الإنساني للمنجزات العظيمة التي تتحقق بتوجيه ورعاية منه حفظه الله. وأشار معاليه الى أن حرص خادم الحرمين الشريفين على وضع الحجر الأساس للمشاريع التي تنفذ حاليا يجيء انطلاقاً من القيم الإنسانية التي تتسم بها توجيهاته وسعيه الدؤوب الى توظيف كافة امكانات المملكة وطاقاتها لتوفير حياة صحية كريمة للمواطن السعودي بل و كذلك لكل إنسان يلتمس عوناً من المملكة فتمتد يديها لتوفير العون له.