الملك في تركيا - 50 رجل أعمال سعوديا يرافقون الملك في زيارته التاريخية

Abstract

أبلغ الاقتصادية الدكتور فهد السلطان الأمين العام لمجلس الغرف السعودية أن وفدا اقتصاديا رفيع المستوى يضم 50 رجل أعمال سعوديا سيرافقون خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في جولته التاريخية إلى تركيا, وقال السلطان إن الزيارة تأتي ضمن برنامج الملك عبد الله لتعزيز شراكتنا الاقتصادية مع الدول الصديقة والشقيقة, مشيرا إلى أن تركيا تربطنا بها علاقات قوية, ولكن زيارة خادم الحرمين الشريفين سوف تساعدنا بشكل واضح على تعزيز وتنمية التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين وانسياب السلع بين البلدين وستكون نقلة نوعية لتدفق الاستثمارات. وبيّن السلطان أنه سيعقد على هامش الزيارة لقاء رجال الأعمال السعوديين والأتراك وسيحضره خادم الحرمين الشريفين ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان, كما سينعقد قبل ذلك اجتماع مجلس الأعمال السعودي التركي على هامش الزيارة, واعتبر السلطان الزيارة التاريخية لتركيا خطوة مهمة بمفهوم مجلس الغرف السعودية كممثل لقطاع الأعمال السعودي, مشيراً إلى أنها تأتي في توقيت مهم لتنمية وتعزيز الاقتصاد السعودي وتعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة وتركيا. وقال إن جولة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تلبي تطلعات المواطن السعودي وقطاع الأعمال في المملكة من جهة وتنسجم مع متطلبات المرحلة, خاصة بعد انضمام المملكة رسمياً إلى منظمة التجارة العالمية من جهة أخرى. وأضاف أن الجولة ستعزز حجم تبادلنا التجاري بما يحقق لبلادنا استراتيجيتها في تنويع الدخل وفتح أسواق جديدة لصادراتها, وقال الأمين العام لمجلس الغرف السعودية إننا من خلال مشاريع الشراكة التجارية والاتفاقيات التي يحملها في حقائبهم رجال الأعمال والمستثمرون المرافقون لخادم الحرمين الشريفين نتطلع إلى مرحلة جديدة من التطور والانفتاح لقطاع الأعمال السعودي تحملاً لمسؤولياته الاستراتيجية في فتح المزيد من الأسواق وتأكيداً لوجود المنتج السعودي في نحو 148 سوقاً عالمية. وأكد السلطان أن هذه الزيارة ستحقق نتائج إيجابية وتاريخية للمملكة العربية السعودية وتعتبر الزيارة الرسمية لخادم الحرمين لتركيا هي الأولى منذ توقيع اتفاقية الصداقة والتعاون بين البلدين عام 1929، تبعه بعد ذلك إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما حيث تعقد القمة التركية ـ السعودية بين خادم الحرمين الشريفين ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بحضور كبار المسؤولين في الحكومة التركية والوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين. وقال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا الدكتور محمد رجاء الحسيني الشريف إن زيارة المليك المفدى لتركيا تعتبر نقطة تحول مهمة في العلاقات بين البلدين, مشيراً إلى أن هذه أول زيارة رسمية لعاهل سعودي للعاصمة التركية أنقرة منذ توقيع اتفاقية الصداقة والتعاون بين البلدين عام 1929, تبعه بعد ذلك إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، كما أنها الزيارة الثانية لملك سعودي لتركيا منذ آخر زيارة قام بها المغفور له بإذن الله الملك فيصل بن عبد العزيز إلى مدينة إسطنبول عام 1966, في إطار جهوده وسعيه - رحمه الله -لتوحيد الدول الإسلامية وكانت أعمال الدورة الثامنة للجنة السعودية التركية المشتركة قد شهدت الاتفاق على تنمية وتنويع التبادل التجاري بين البلدين ليتناسب مع قوة اقتصاديهما وإقامة اتصالات مباشرة بين السلطات الجمركية في البلدين لتسهيل إجراءات الاستيراد والتصدير وتسهيل وإزالة جميع العوائق غير الجمركية ودعوة القطاع الخاص لإقامة مشاريع مشتركة في المجالات المختلفة, إقامة معارض تجارية وتبادل الزيارات بين رجال الأعمال وتبادل المعلومات والخبرات المتخصصة في الأعمال الإلكترونية وتطبيقاتها العملية وإقامة مشاريع استثمارية مشتركة في مجالات التجارة الإلكترونية المختلفة وتبادل الآراء حول تسهيل إجراءات النقل البري والبحري بين البلدين والدعوة للشروع في التفاوض حول مشروع اتفاقية النقل البحري واستكمال إجراءات مشروع اتفاقية تنظيم نقل الركاب والبضائع على الطرق بين البلدين.