حللتَ أهلا يا وزير الإسكان
Date
2012-02-22xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14330330Author
Abstract
حللتَ أهلا يا وزير الإسكان علي بن حسن التواتي يحل على «عكاظ» مساء هذا اليوم ضيف يتشوق المواطنون لسماع ما يقول. والضيف هو معالي الدكتور شويش الضويحي وزير الإسكان. وهو ضيف عرف بندرة تصريحاته. وفي العادة يكون قليل التصريحات كثير العمل. ولذلك يتوقع أن يبشر الوزير المواطنين باستلام وزارته ما يكفي من الأراضي المكتملة الخدمات من أمانات وبلديات كافة المدن السعودية، وبأن وزارته ستستكمل بناء الـ (500) ألف وحدة سكنية التي اعتمدها خادم الحرمين قبل عام تقريبا في موعد لا يتجاوز سنة 2015م. كما نتوقع أن يعلن خطط وزارته أو أن يبدي رأيه في مسألة العشوائيات التي تتولاها أمانات المدن.. ونود أن نسمع ما إذا كانت وزارة الإسكان قد فكرت فعلا في بناء المدن الصغيرة المتكاملة الخدمات لتخفيف الضغط عن المدن الكبيرة. فالكل يعلم بأن الوزير ليس مسؤولا عما وصلت إليه الأمور على جبهة الإسكان ولا عن سكان العشوائيات لأن وزارته غابت طويلا عن المشهد العام، ولكننا نعلم أيضا أنه قبل تحمل مسؤولية حلحلتها وإيصالها للوضع الطبيعي. ويعلم الوزير بأن من سيقابلونه الليلة هم معه لا عليه، وأنهم أسهموا بشكل أو بآخر في تحويل هيئة الإسكان التي كان يرأسها إلى وزارة، ولا بد أنه يذكر مقالات وتحقيقات كثيرة لكتاب وصحافيين منها مقالتي بعنوان: «كانت لدينا وزارة للإسكان»، والتي قلت فيها بالنص الحرفي «.. خطوة على الطريق الصحيح نأمل أن تتبعها خطوات حتى يعاد الاعتبار إلى هذا القطاع المهم ويرفع التنظيم مرة أخرى لمستوى وزارة للإسكان والأشغال العامة كسابق عهده عندما كانت الدولة تبني من خلاله الشقق والدور السكنية وتملكها للمواطنين بأقساط طويلة الأجل دون (فوائد) تمويلية». وحينما عادت وزارة الإسكان استقبلته أيضا بمقالة بعنوان: «وعادت لنا وزارة الإسكان»، ووجهت عنايته فيها للعمل عاجلا على استقطاب شركات عالمية تتوفر لديها الجدية والقدرة على التنفيذ السريع للمشاريع السكنية، وذلك بعد أن استنفد المستثمرون المحليون فرصهم في التعامل التجاري المبدع مع قطاع الإسكان العائلي وتفضيلهم للاستثمار في القطاعات الفرعية الأعلى والأسرع ربحية كالمجمعات التجارية الكبرى والوحدات المكتبية للأعمال، وتفضيلهم للكسب السريع السهل بالمضاربة بالأراضي المخصصة للإسكان، وتركهم لقانون الندرة يفعل فعله في أرزاق المواطنين دونما أدنى إحساس بالمسؤولية الاجتماعية، بل إنهم صمموا مشروعات تتوسع في مفهوم العشوائيات لتشمل الأحياء القديمة غير العشوائية لتحرير مزيد من الأراضي من البنيان والسكان داخل المدن لمزيد من الاستثمار، ولتتفاقم التحديات التي تواجه سوق الإسكان ويشهد تناقصا في العرض اللازم من المساكن العائلية حتى أصبحنا نحتاج إلى توفير (1,500,000) وحدة سكنية، وبمتوسط لا يقل عن 275 ألف وحدة جديدة في العام من 2011م حتى نهاية 2015م..وقبل الختام نذكر بأن دعوتنا لإعادة الاعتبار إلى وزارة الإسكان كانت تشمل الأشغال العامة بحيث يصبح مسماها «وزارة الإسكان والأشغال العامة» ليصبح لديها ذراع هندسية قادرة على التنفيذ والمتابعة.. ونذكر الوزير بأن من سيقابلهم الليلة هم شريحة من المواطنين قبل أن يكونوا كتابا أو صحافيين ولا بد أن ضمن الستين في المائة الذين لا يملكون بيوتا، ويتوقعون أن يتسع صدره لتقبل مداخلاتهم والإجابة على تساؤلاتهم بشفافية وروح طيبة بناءة.altawati@yahoo.comللتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 130 مسافة ثم الرسالة
Publisher
صحيفة عكاظVideo Number
508313Video subtype
مقالxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
16615Topics
الاسكان التعاونيالاسكان الخيري
التخطيط الاقتصادي
المساكن الشعبية
المساكن العشوائية
اليوم الوطني
Organization
وزارة الاسكان - السعوديةThe name of the photographer
علي بن حسن التواتيDate Of Publication
20120222Spatial
السعوديةالرياض - السعودية