أمير مكة : صكوك الملكية أول الحلول لتطوير «العشوائيات»

Abstract

أمير مكة: صكوك الملكية أول الحلول لتطوير «العشوائيات»وجدي القرشي من مكة المكرمة أكد الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة أن حلول العشوائيات ومشاريع التنمية لا يمكن أن تنجح إلا بتضافر جهود جميع المؤسسات الحكومية والأهلية وشرائح المجتمع. ولفت الأمير خالد الفيصل خلال تدشينه كرسي توقيع عقد إنشاء كرسي الأمير خالد الفيصل لتطوير المناطق العشوائية وتوقيع عقد أول مشروع استثماري لجامعة أم القرى مع صندوق التعليم العالي، إلى أن معالجة العشوائيات بدأت منذ أكثر من سنتين، حيث كانت بدايتها جيدة، إذ تم عمل مسح ميداني لكل من يستحق أن تشمله هذه المعالجة، حيث برزت صكوك الملكية ضمن مشكلات العشوائيات، كما أن هناك بعض الأحياء مقامة على أرض مملوكة لشخص واحد ومبني عليها مئات المنازل. وقال أمير منطقة مكة المكرمة: إن مشروع معالجة وتطوير العشوائيات في المنطقة كان أول مشروع أرفعه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد أن تشرفت بخدمة هذه المنطقة، ولقد وجدت من ولي الأمر - حفظه الله - كل الاهتمام للبدء فورا في تنفيذ هذا المشروع، حيث أمر بتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد وعضوية ثلاثة وزراء، إضافة إلى أمير المنطقة، ثم زاد عدد الوزراء إلى ستة وزراء وذلك لينتقل هذا المشروع من فكرة إلى مشروع تحت التنفيذ. وأضاف الأمير خالد الفيصل: مشكلة الأحياء العشوائية ليست خاصة بهذه المدينة أو هذه البلاد، بل هي مشكلة عالمية، فهناك أحياء عشوائية في أكبر مدن العالم، وتحظى معالجة مشكلة الأحياء العشوائية باهتمام دولي ومحلي حتى الأمم المتحدة تهتم بهذا المشروع وتتابعه على الدوام. وقد اطلع أمير مكة المكرمة على صور ومجسم المشروع الاستثماري للجامعة في منطقة زهرة كدي الذي يقع على مساحة إجمالية قدرها 248 ألف متر مربع. وروعي في الأعمال التصميمية للمشروع الدمج بين الاتجاهات الحديثة في البناء والأصالة في النمط المعماري الخاص في مكة المكرمة والبيئة الإسلامية بحيث تكون مبانيه معبرة عن جوهر أصالة المنطقة والبعد التاريخي لها، وتحمل روح المعاصرة والتطور الذي تشهده المنطقة والرؤية المستقبلية لها نحو العالم الأول.