شخصيات تصف توسعة الملك عبدالله بالخالدة في التاريخ ... الضاربة في البشرية خادم الحرمين يبحث تطورات المنطقة مع ملك الأردن

Abstract

< عقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وملك المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين اجتماعاً في قصر الصفا بمكة المكرمة مساء أمس، وجرى خلال الاجتماع بحث مجمل الأوضاع والتطورات على الساحات الإسلامية والعربية الدولية، وموقف البلدين منها، إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين. وجاء ذلك بعد استقبال خادم الحرمين الشريفين، في قصر الصفا بمكة المكرمة قبل مغرب أمس، ملك المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين، والوفد المرافق له. كما استقبل الملك الأمير إسماعيل بن عبدالله بن محمد الخامس، وأقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة إفطار تكريماً لهما ولمرافقيهما. من جهة أخرى، أكد مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالله بن محمد الراشد أن الزمان والمكان والإنسان شهود بصدق ويقين أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الملك الصالح ذو أعمال جليلة، تبقى خالدة في وجدان التاريخ. وأضاف في تصريح له بمناسبة قيام الملك مساء أول من أمس بوضع حجر الأساس لأضخم توسعة للحرم المكي الشريف، أن الأدلة شاهدة على حبه رعاه الله لدينه ووطنه وأمته والإنسانية. وقال:إن التفكير والتخطيط والإعداد والدعم والمتابعة هي من اللوازم الثابتة والأكيدة التي رعاها - حفظه الله - حتى آتت أكلها في مدة وجيزة، وأضحى الدين والبلاد بهذه المعطيات رموزاً للنمو المدروس، والتطور المرسوم، والنتائج الباهرة. وأكد أن ما يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود هو حق مشروع، وبر محتوم على الأجيال أن تحفظ له ما قدم لها، على رغم اليقين أنه لا ينتظر الشكر إلا من الله، سائراً على نهج أبيه وعلى منوال إخوانه الكرام واضعاً السبيل البينة لهذا الوطن الأغر، تلك السبيل التي يستنير فجاجها بكتاب الله، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم بالحفاظ على المقدرات الثابتة الأصيلة، النابعة من الدين والعروبة وصدق الانتماء، مع الأخذ بما وصلت إليه الأمم من وسائل الرقي التي لا تتصادم مع الثوابت الأصيلة التي أكدها في كل الميادين. واختتم الدكتور الراشد تصريحه مؤكداً أن الوطن أضحى شاهداً صادقاً على عدالة الحكم وعدل الحاكم وأمن البلاد ورخاء العباد في ظل الملك الصالح الذي أخذ بشغاف القلوب.