نجران .. أين شعرها الفصيح ؟!
التاريخ
2006-11-10التاريخ الهجرى
14271019المؤلف
الخلاصة
نجران.. عسير.. جازان.. هذه المناطق الثلاث هي الأجنحة المرفرفة جنوب الوطن.. حظيت باللفتة الأبوية الحنونة المتمثلة في زيارة خادم الحرمين الشريفين لها بعد ترقب مكتنز بالفرحة والاستعداد ليوم اللقاء الميمون. أعتقد أن تنافسا محموما -وإن كان غير معلن- بين المناطق الثلاث في أيهن ستقدم الاستقبال الأفضل الذي يليق بهذه المناسبة الغالية ومن هذا المنطلق تسمرت العيون على شاشة قناتنا الفضائية الأولى مساء يوم الثلاثاء 9/10/1427هـ لتشاهد الاستقبال والحفل الذي أقامه أهل منطقة نجران احتفاء بزائرها الكريم. أنا هنا لا أتحدث عن التنظيم الذي كان رائعا بكل المقاييس وإنما أتحدث عن البرنامج الخطابي التقليدي الذي يعتبر عنصرا رئيسيا من عناصر الاستقبال، وكإنسان لديّ شيء من الاهتمام بالشأن الثقافي كنت أنتظر -بفارغ الصبر- ماذا سيقول أهل منطقة نجران في قصيدة «الشعر الفصيح» التي عودتنا هذه المناسبات على سماعها لكني اصبت بما يشبه المفاجأة -غير المألوفة- عندما أعلن عريف الحفل أن احدهم سيلقي «قصيدة شعبية» ومع هذا عزيت نفسي وقلت: لعله شيء من التجديد - وإن كان تجديدا غير مقبول- ان تتقدم القصيدة الشعبية على قصيدة الشعر الفصيح لكن هذا الأمل تلاشى عندما أعلن عريف الحفل -مرة أخرى- بأن شاعرا آخر سيلقي قصيدة شعبية أخرى وهذا ما حدث بالفعل عندما نبت على سن قلمي سؤال هو: أيعقل أن منطقة مثل نجران بحجمها التاريخي والآثاري ومخزونها الثقافي أنه لا يوجد بها شاعر يكتب القصيدة الفصحى.. سامحوني يا أهل نجران فربما تكون تهيؤاتي خاطئة.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
508522النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
14685الموضوعات
جازان (السعودية) - الإدارة العامةعبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
عسير (السعودية) - الادارة العامة
منطقة نجران (السعودية) - الادارة العامة
نجران (السعودية)
المؤلف
ابراهيم مفتاحتاريخ النشر
20061110الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية
نجران - السعودية