هدية سلام من خادم الحرمين لـ 10 ملايين كشاف بالعالم

Abstract

هدية سلام من خادم الحرمين لـ 10 ملايين كشاف بالعالم قدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز دعما ماليا ضمن برنامج هدية السلام الذي استفاد منه أكثر من 10 ملايين كشاف حول العالم، كما خصص وقفا دائما يعود ريعه لبرامج السلام الكشفية العالمية، وتأهيل قياداتها الكشفية. وأعلن وزير التربية والتعليم، رئيس جمعية الكشافة السعودية، الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد العام الماضي، من مدينة بوسطن الأميركية، دعم خادم الحرمين لبرامج السلام الكشفية حول العالم بوقف دائم يخصص ريعه لهذه البرامج وتأهيل قياداتها. وجاء إعلان الأمير فيصل بن عبدالله عن هذا الدعم، خلال مشاركته باسم جمعية الكشافة العربية السعودية، في احتفال الصندوق الكشفي العالمي في بوسطن الأميركية العام الماضي، بحضور ملك السويد الرئيس الفخري للصندوق الكشفي العالمي كارل قوستاف، ورئيس الكشافة الأميركية بوب مازوكا، والأمين العام للمكتب الكشفي العالمي لوك بانيور، ورئيس الصندوق الكشفي العالمي لارز كوليند. وسلم وزير التربية والتعليم قيمة الوقف الذي تبرع به خادم الحرمين الشريفين لدعم برامج السلام، وتأهيل القيادات الكشفية على مستوى العالم، مؤكدا أن هذا الوقف يأتي ضمن أعمال خادم الحرمين لدعم الكشافة العالمية، وكذلك دعمه لبرنامج هدية السلام الذي استفاد منه أكثر من 10 ملايين، إضافة إلى مخيم السلام في الجبيل، ومعرض السلام الدولي الكشفي الذي انطلق من الرياض العام قبل الماضي، وطاف العالم باسم خادم الحرمين الشريفين. وأوضح الأمير فيصل، أن الكشافة السعودية ساهمت في تنظيم ورشة عمل مهارات الحوار في المؤتمر الكشفي العالمي بكوريا الجنوبية، وأشاد بخطوات المملكة في تفعيل دور الكشافة، وتميز الكشافة السعودية في خدمة ضيوف الرحمن من مختلف دول العالم، واهتمام خادم الحرمين الشريفين بالكشافة، وحرصه على تواجدها المشرف في كافة الفعاليات. من جانبهم، ثمن مسؤولو الصندوق الكشفي العالمي الدعم الذي قدمه خادم الحرمين خلال فعاليات الإعلان عن الوقف، وبين مدير الصندوق جون قيقان أن دعم خادم الحرمين الشريفين من المبادرات الرائدة في خدمة الكشافة والتقارب بينهم على مستوى العالم، مستعرضا جهود المملكة في رعاية الكشافة العالمية بداية بهدية السلام ومعرض السلام ومخيم السلام في الجبيل. وأشار رئيس الصندوق لارزكولند إلى أن أفضل استثمار في وقتنا الراهن هو الاستثمار في تاهيل الشباب، وتربيتهم التربية المميزة والشاملة التي تضمن لهم التميز في العمل وخدمة المجتمع.