جامعة الإمام وخطوات تطويرية موفقة

Abstract

كم نسعد بأي تطور ينال جامعاتنا لأنها عنوان المستقبل لهذا الوطن علماً وحضارة وزمالة للدول التي سبقتنا في العصر الحاضر في مضمار التنمية، وقد جاء تطور جامعاتنا ليتواكب ويتناغم مع الأنظمة الجديدة لمجلس التعليم العالي والجامعات والتي سوف تصدر قريباً لتكون إن شاء الله نقلة كبيرة ومتميزة في مسيرة التعليم الجامعي بحول الله. ** كم نسعد بأي تطور ينال جامعاتنا لأنها عنوان المستقبل لهذا الوطن علماً وحضارة وزمالة للدول التي سبقتنا في العصر الحاضر في مضمار التنمية، وقد جاء تطور جامعاتنا ليتواكب ويتناغم مع الأنظمة الجديدة لمجلس التعليم العالي والجامعات والتي سوف تصدر قريباً لتكون إن شاء الله نقلة كبيرة ومتميزة في مسيرة التعليم الجامعي بحول الله. إنني أتابع بفرح أي تطوير تقوم به جامعاتنا بدءاً بجامعة الملك سعود التي نرى المزيد من خطوات التطور فيها ووصولاً إلى الجامعات الجديدة. وهذه السطور تتحدث عن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وخطوات تطويرها.. هذه الجامعة خرجت آلاف الكفاءات التي تملأ أروقة الدولة ومؤسسات القطاع الخاص وهي تسهم منذ بواكير النهضة في بلدنا في تعليم أجياله، وبث المعرفة في حواضره وبواديه، وقد تابعت بالفترة الأخيرة خطوات الجامعة التي يقودها معالي مديرها الدكتور سليمان أبا الخيل امتداداً واستمراراً لخطوات الجامعة السابقة. *** * وأتوقف أولاً عند الخطوة التي أعلن عنها مدير الجامعة بصحيفة (الجزيرة) حول اهتمام القيادة (بالمعاهد العلمية)، هذه المحاضن التي كانت ثمارها آلاف المخرجات العلمية والإدارية، وقمة الاهتمام بها موافقة خادم الحرمين الشريفين على ارتباطها بجامعتها وهي نواة بل أم هذه الجامعة وأساسها، وأحسب أن بين هذه الجامعة والمعاهد حبلاً سرياً يربطها بها، وكم كان مفرحاً ما أشار إليه الدكتور أبا الخيل من تطوير مناهج المعاهد دون المساس بموادها الأساسية، وذلك من أجل فتح المجال لطلاب هذه المعاهد للقبول بأي جامعة أو مؤسسة تعليمية، وهذا من شأنه المزيد من نجاح هذه المعاهد، والمزيد من الإقبال عليها. والخطوة الثانية: تطوير المعهد العالي للقضاء ليتواكب مع أنظمة القضاء الجديدة، ومع مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير منظومة القضاء، بوصفه أهم أسس العدل، وبخاصة أن القضاء في بلادنا يعتمد على كتاب الله وسنة رسوله منهجاً واحتكاماً. *** ** أما الخطوة التطويرية المفرحة....