خلال كلمة القاها نيابة عن ولي العهد في افتتاح فعاليات المؤتمر الهندسي السعودي السابع .. الأمير نايف الجامعات السعودية والجمعيات العلمية مطالبة ببذل المزيد من تأهيل الشباب وتدريبهم

Abstract

أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، أن الجامعات السعودية والجمعيات العلمية مطالبة ببذل المزيد من التأهيل والتدريب للشباب السعودي، مشيرا إلى أن الشباب هم مستقبل الوطن الذين يعتمد عليهم في التنمية. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع و الطيران و المفتش العام، في افتتاح فعاليات المؤتمر الهندسي السعودي السابع أمس بجامعة الملك سعود. وقال الأمير نايف: إن التنمية بمفهومها الكمي والكيفي تعتمد على مقدرات الوطن، وإن أهم ما يملكه الوطن هو ثروته البشرية، والشباب هم مستقبل هذا الوطن، وعليهم تعتمد التنمية، وبهم نستشرف المستقبل لنضع بلادنا في المرتبة التي تستحقها بين دول العالم المتقدمة.وأضاف: يطيب لي أن أشارككم اليوم افتتاح المؤتمر الهندسي السعودي السابع الذي يأتي ضمن جهود جامعة الملك سعود في تنظيم هذه المؤتمرات المتخصصة، ولاشك أن المؤتمرات الستة السابقة قد أسهمت في توطين التقنية الهندسية ونشر المعرفة المتخصصة وتبادل الخبرات بين منسوبي القطاع الهندسي كما عملت على تشجيع الإبداع والتميز في مجالات البحث العلمي والممارسات المهنية في المجال الهندسي وما يبعث السرور في النفس أن يختار نخبة من المهندسين والأكاديميين السعوديين هذا الموضوع المهم والحيوي الذي يتمثل في كيفية توفير بيئة هندسية منافسة في ظل مفاهيم وتطبيقات العولمة الاقتصادية وما ذلك إلا استشعار منكم وزملائكم في الجامعات السعودية بأهمية المساهمة الجادة في تنمية بلادكم وازدهارها أسوة ببقية المجتمعات الإنسانية المتقدمة. وزاد: عندما بدأت خطط التنمية في المملكة كان الهاجس التنموي الأول هو الاهتمام بتشييد البنى الأساسية على امتداد رقعة هذا الوطن، ولكننا اليوم نسعى إلى تكريس مفاهيم الجودة الشاملة والمنافسة العالية في خططنا التنموية المتوازنة لما فيه خير الوطن والمواطن وذكر وزير الداخلية إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، استشعر هذه التحولات في المفاهيم والحاجات التنموية في المجتمع السعودي الحديث، فبادر إلى تدشين عدد من المشروعات العملاقة تجلت في المدن الصناعية والاقتصادية والمراكز المالية. وتابع: وعندما أدرك حفظه الله أن مثل هذا التوجه يحتاج إلى دعم علمي وبحثي وتطبيقي، وجه....