لجنة الصرف تواصل عملها لليوم الثالث 48 مليوناً مساعدات لـ 250 متضرراً بحريق قيصرية الهفوف

Abstract

لجنة الصرف تواصل عملها لليوم الثالث 48 مليوناً مساعدات لـ 250 متضرراً بحريق قيصرية الهفوف عبداللطيف المحيسن- الاحساء عبداللطيف المحيسن- الاحساء تواصل لجنة المساعدات المشكلة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز « حفظه الله « أعمالها لليوم الثالث علي التوالي في صرف المساعدات المالية للمتضررين في حريق قيصرية الهفوف وعددهم 250 متضررا ضمن الاحصائية الاخيرة للمسجلين لدى اللجنة . واوضح ممثل مكتب المحاماة وكيل المتضررين فؤاد بن محمد البراهيم ان اللجنة تم تشكيلها من اكثر من جهة وقامت وفي وقت سابق باعداد دراسة والوقف على مدى الأضرار الخطيرة التي نجمت عن الحريق وجاء القرار بصرف المساعدات بحسب نسبة الكوارث في الحريق بإجمالي 48 مليون ريال تم صرف 8 ملايين منها للمتضررين حتى امس وبين البراهيم انه هناك الكثير من المتضررين غير المسجلين في كشوف اللجنة والذين لم يطالبوا بحقهم حتى الآن . بادرة جيدة وكان 250 متضررا من الحريق قد توافدوا منذ صباح امس الاول الى مركز الدفاع المدني بالمبرز حيث مقر لجنة المساعدات وقال احد المتضررين ويدعى محمد بن احمد الصالح انه يمتلك احد المحلات في القيصرية والتهمت النيران بضاعته التي تقدر قيمتها بمبلغ 100 الف ريال وتم صرف المساعده له 15 الف ريال واضاف بان صرف المساعدات من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين بادرة جيدة تخفف ما نعاني منه بعد ان التهمت النيران الاخضر و اليابس في المحل . زيادة المساعدات اما صاحب احد المحلات تركي بن صالح الحسين فأشار الى ان خسائر محله بلغت 400 الف ريال وتم تقديم المساعدة له بـ 20 الف ريال وقدم شكره الى حكومة خادم الحرمين الشريفين ، ويؤكد علي بن صالح الحسين انه يتملك احد محلات العطورات في قيصرية الهفوف وقدرت خسائره بـ 450 الف ريال وتم صرف 15 الف ريال له وتمنى زيادة المساعدات عطفا على الخسائر التي مني بها محله ، ويتفق عبدالهادي حسين الحواج احد المتضررين من حريق القيصرية مع ما اشار اليه الحسين بزيادة المساعدات مؤكدا ان الاضرار التي لحقت بمحله قدرت بـ 700 الف ريال بينما صرف له 50 الف ريال مساعدات . زيادة المساعدات وكان عدد من متضرري الحريق قد طالبوا بزيادة المساعدات حسب الاضرار المقدرة لمحلاتهم ، فيما اكدت مصادر ان عددا من المتضررين في حريق القيصرية لم يتم تسجيل اسمائهم في كشوف اللجنة ، مما يعني عدم صرف المساعدات لهم فيما تسعى اللجنة بسرعة صرف المساعدات حتى اليوم . مكانة تجارية يذكر ان سوق القيصرية يعتبر دليلا على مكانة الأحساء التجارية والاقتصادية باعتباره حلقة الوصل بين ساحل الخليج والمدن الداخلية من خلال منفذ ميناء العقير. وشيد بين عامي 1918-1923م وكان يحوي 300 محل تجاري تشكل في مجملها سوقا تجارية ضخما يعرض أصناف البضائع تحت سقف واحد في بناء معماري فريد ويرتاده الكثير من أبناء الأحساء ويقع وسط مدينة الهفوف متميزا ببنائه الفريد وتزاحم دكاكينه التي كانت تعرض مختلف أنواع البضائع كالأقمشة والعطورات والمشالح وغيرها. بضائع الموسم وكان حريق القيصرية قد اندلع في غرة شعبان 1/8/1422هـ، وحظي الحادث بمتابعة حثيثة من سمو محافظ الاحساء والذي شكل لجنة من الشرطة والدفاع المدني ومتابعة من ضباط أصحاب كفاءات في التحري والتحقيق وتبين ان السبب هو لموقع سوق القيصرية في حي شعبي وهو حي الرفاعة وان السبب هو إهمال أحد المارة بالقرب من السوق ورميه فتيل «زجارة» وقع على سعف «حصير « مما أدى لاندلاع النيران فيما بعد وذلك قرابة الخامسة والنصف فجرا.