جلسة ، أمير جازان يؤكد على دور المواطنين في ردع الفئة الضالة والحد من التهريب

Abstract

أمير جازان يؤكد على دور المواطنين في ردع الفئة الضالة والحد من التهريب جازان: مهدي السروري أبدى أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أسفه لتستر بعض المواطنين على المهربين ومساعدتهم على ذلك وأن يصل بهم الأمر إلى أن يشتبكوا مع رجال الأمن الذين هم إخواننا وسخروا أنفسهم من أجل أمن وحماية الوطن في الوقت الذي يجب علينا أن نقدملهم العون والمساعدة من أجل أمن الوطن جاء ذلك في جلسته الأسبوعية التي عقدت بقصره مساء أول من أمس الثلاثاء بحضور الأمير تركي بن محمد بن ناصر مدير العلاقات الدولية بوزارة التجارة والصناعة ونوقش فيها موضوع التطرف الفكري وأن معالجته مسؤولية الجميع وقال الأمير محمد بن ناصر نحن في منطقة جازان في منطقة حدودية وعلينا جهد كبير ومضاعف للحد من التهريب والتسلل فهناك تهريب أسلحة ثقيلة مشيرا إلى أن ما حصل للأمير محمد بن نايف سينبه القلوب للخطر وهي محاولات تخريبية من فئة ضالة رد الله كيدهم في نحورهم وهؤلاء من الخوارج يظهرون في كل مكان وزمان وقال الأمير محمد بن ناصر إنني استشهد بكلمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهي (الدين والوطن لا خسارة فيهما ومهما بذل المواطن من أجل دينه ووطنه فهو مأجور من الله تعالى) ونحمد الله أن القيادة والشعب يعيشان في تكاتف ومحبة وترابط وهو ما جعلنا نكون من الدول الرائدة في الخير، وتشتهر هذه البلاد بسياسة الباب المفتوح والرحمة والتلاحم، وأكد الأمير محمد بن ناصر أن على المشايخ والأعيان والمواطنين دور كبير في محاربة هذه الفئة الضالة، والأمر يتطلب مجابهة الفكر بالفكر ونحن واثقون في الكوادر المتخصصة التي تستطيع أن تحقق ذلك.وأضاف الأمير محمد بن ناصر نحن نعلم أن هؤلاء مخربون و إلا كيف يأتي شخص مثل هذا الانتحاري للقضاء على رجل يسهر الليالي من أجل أمن الوطن وهذا العمل الإجرامي يؤكد أن هناك مخططاً تخريبياً للنيل من أمن هذا البلد الآمن بإذن الله تعالى، وقال الأمير محمد بن ناصر إنهلا تنمية بلا أمن وكل واحد منا مسؤول عن أمن الوطن كشيخ القرية والمواطنون بجميع فئاتهم وعدم التهاون في مثل هذه الأمور التي تهم كل مواطن فهؤلاء المخربون يستهدفون كل أبناء الوطن مسؤول وغير مسؤول ويستهدفون القضاء على التنمية، وللأسف منفذو هذه الأعمال التخريبية شباب محسوبون على الوطن وكان بسبب تغيير أفكارهم وتوجهاتهم، فعلينا جميعا مسؤولية التصدي لهذه الطغمة الفاسدة التي تضمر الشر للوطن وقال الأمير محمد بن ناصر هناك من يدعم ويساعد هذه الفئة فالحذر الحذر من هؤلاء المتطرفين الذين ليس لهم أمان ولا ذمة ولا مروءة فهم مدفوعون من قبل أعداء هذه البلاد ونجدهم من فئات متعددة وأكرر مرة أخرى الحذر الحذر والمراقبة ولا نكون اتكاليين والحامي لأمن هذا الوطن بعد الله تعالى هو الشعب, فالدين والوطن والشباب هو ما يجب أن نعمل من أجله ونحن لا نريد أقوالا بل نريد أفعالا وصمودا أمام هذه الفئة الضالة واستئصالا لجذور الإرهاب وتجفيف منابعه. إن المرحلة أصبحت خطيرة حيث تستهدف هذه الفئة الضالة رموز وأركان الدولة.شارك في النقاش كل من رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام بالمنطقة الدكتور إبراهيم بن يحيى عطيف وعميد شؤون الطلاب بجامعة جازان الدكتور حسن بن حجاب الحازمي وعميد شؤون المكتبات بجامعة جازان الدكتور حسين دغريري.ومن جهة أخرى تدخلت عناية الله ثم شفاعة الأمير محمد بن ناصر في إنقاذ رقبة المواطن القاتل أحمد بن جبران بن سليمان المالكي من حد القصاص لقتله أحمد بن حسن بن محمد بن أسعد المغربي يمني الجنسية إثر مشاجرة أدت إلى إطلاق طلقة من مسدس الجاني على المجني عليه ووفقا لأمين اللجنة المركزية لإصلاح ذات البين بمنطقة جازان حمود الذروي فإن العفو تم في مكتب أمير المنطقة يوم أمس بحضور وكيل الإمارة المساعد الدكتور عبدالرحمن بن علي الناشب وأعضاء اللجنة.