أبشروا .. بالخير

Abstract

أبشروا .. بالخير راضي العنزي * عندما ردد الشماليون .. (قد يهون العمر إلا ساعة....) كانت هذه الساعة التي تساوي عمراً بأكمله .. لحظة لقاء أبناء هذه المنطقة بمليكهم الذي أحبوه حتى الثمالة.. غنوا باسمه؛ فكان أحب الأسماء إليهم.. رددوا عباراته الإنسانية.. فكانت أكثر العبارات تأثيراً في نفوسهم.. رأوا أياديه البيضاء فوجدوه أصدق الناس قولاً وفعلاً.. وأجلّ ملوك الأرض قاطبة في نبله وإنسانيته.. علّم القادة كيف يُصنع التواضع و(الهيبة).. وكيف يعشب الحب بالقلوب، فبنى بمثله السامية رمزاً طالما حلمت به (الأمة) من شرقها إلى غربها، لذلك كان هذا الرجل العظيم لا يضع يده على جرح إلا ويشفى - بإذن الله فهو الشافي سبحانه - .. ولا يدخل في ملمّة عربية أو إسلامية - مهما تعاظم داؤها - إلا وتجد على يديه الحل الأمثل.. فكم ألّف قلوباً متباعدة.. ورمم أبنية لولا الله ثم مساعيه لكانت .. هياراً.. لذلك لا نستغرب.. أن يوفق اله هذا الرجل المبارك؛ فتُجمع الأمة على حبه.. صغيرها وكبيرها - وهي أمارة وعلامة محبة الله تعالى لعبده. ويكون (عبدالله) معقوداً بناصيته الخير أينما حل.. كحلّه اليوم بيننا بعرعر.. فهذه المنطقة لم تغب فرحتها لحظة.. منذ أن سمع أبناؤها بقرب زيارته.. إن هذا الحب الذي حظي به هذا الزعيم العظيم - والعظمة لله - لشيء قد حاوله العظماء فتقاصرت هممهم دون الوصول إليه. وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء... عرعر .. تتجدد كل يوم.. وتتسع مع إشراقة كل شمس.. فيعشقها ويحبها كل من تكتحل عينه بها اليوم .. رسالة من عبدالله الطفل ... إلى عبدالله الملك.. بُني عبدالله .. عندما تحدث هنا - على يمين هذه الكلمة - ووعدت بابا عبدالله بقولك: وعد يا بابا .. سنحكي غداً لرفاقنا عندما نكبر قصة الملك الإنسان.. .. فلا تنس أن تفي بوعدك.. عندما تقرأ من جديد هذه الكلمة.. بعد سنوات.. لأنك .. ستكبر.. وتكبر بإذن الله تعالى.. في كنف الملك الإنسان عبدالله كما قلت.. نسأل الله العظيم في هذا المحفل وهذا المنبر الإعلامي المبارك - بإذن الله - أن يحفظ لنا خادم الحرمين - وحق على كل مواطن يصله هذا الدعاء.. أن يقول آمين فأمنوا.. @ مدير مكتب الرياض الاقليمي بالحدود الشمالية عرعر Radi88@hotmil.com