في وطن الحب ومملكة الإنسانية
التاريخ
7-5-2007التاريخ الهجرى
14280420المؤلف
الخلاصة
تتسع مساحات وطننا الغالي من الماء إلى الماء ومن الجنوب إلى الشمال وبقدر هذه المساحة وبقدر هذا الاتساع يأتي اهتمام ومتابعة وحرص حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين بكل ما من شأنه تحقيق أعلى درجات الراحة والطمأنينة والرخاء والاستقرار والأمن بمفهومه الشامل (الصحي والثقافي والتربوي والتعليمي) لأبناء هذا الوطن الذين يأتون دوماً في قمة أولوياته حفظه الله. فنحن نراه في كل مناسبة من مناسبات الوطن يؤكد ويحث كافة قياداته على أن يكون تحقيق رغبات وتطلعات وآمال المواطنين في بؤرة اهتمامهم ومحل عنايتهم ومتابعتهم. ولكن خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - وبما يملكه من صفات القائد المحنك القائد الذي استشعر عظم الأمانة المقاة على عاتقة فسطر بأفعاله في تاريخ هذه الدولة الفتية صفحات من نور بزيارته التفقدية التي يهدف من خلالها للقاء أبنائه المواطنين وتلمس احتياجاتهم عن قرب ومن أرض الواقع التي تأتي زياراته لهذا الجزء الغالي من وطننا (الحدود الشمالية) استمراراً لزياراته السباقة وتأكيداً لنهجه المميز والفذ الذي اختطه حفظه الله لنفسه. واليوم تحتفي هذه المنطقة الغالية بقائد الأمة وقائد مسيرتها ونهضتها تحتفي بأبي متعب الإنسان الأب تحتفي بقائد فذ آثر أن يصافح ويجتمع بالجميع في وطن الحب ومملكة الإنسانية. إن هذه الزيارات وهذه اللقاءات وهذه الحفاوة والحب الذي ينشره للجميع مع الورد والخزامى في كل زياراته - أيده الله - لهو دليل واضح على تماسك وتلاحم هذا الكيان العظيم، ورداً على كل من يشكك في تلاحمه وقوة ترابطه. نعم وبحق يحق للشمال وأهلها أهل الشهامة والإباء والشجاعة والكرم.. أن يزهوا ويفرحوا ويفاخروا بهذا اللقاء مع أبي متعب الذي نأمل أن يعود على أهلنا في هذه الديار الغالية بما يساهم في رقي وتطور المنطقة فنحن وهم قد تعودنا منه - أيده الله - أن تكون هذه الزيارات هي زيارات خير وبركة ونفع فهو لم يأتِ إلا من أجل تلمس احتياجات المنطقة وأهلها. (*) مدير عام الدفاع المدني