مسؤولو ومواطنو نجران: نقطف ثمار “التوحيد” امتدادًا للغرس الطيب

Abstract

مسؤولو ومواطنو نجران: نقطف ثمار “التوحيد” امتدادًا للغرس الطيبمطر الزهراني - نجرانأعرب عدد من المسؤولين والمواطنين في منطقة نجران عن سعادتهم وابتهاجهم بمناسبة حلول ذكرى اليوم الوطني بالمملكة، الذي يمر علينا كل عام وبلادنا -ولله الحمد- تنعم بالرفاهية والأمن والاستقرار تحت ظل قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني -حفظهم الله-. وأكدوا في حديثهم لـ«المدينة» بهذه المناسبة السعيدة والغالية على قلوب جميع أبناء هذا الشعب المعطاء أن المملكة تمر الآن بأفضل مراحل التطور والنماء والتقدم والبناء والازدهار على كافة الأصعدة. مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بنجران د. صالح إبراهيم الدسيماني قال: إننا نعيش هذا اليوم ذكريات جميلة، أسس قواعدها مؤسس هذه البلاد إن الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة إنما يكون بالتمسك بالمبادئ السامية التي قامت عليها دولة التوحيد والحرص على القيم الرفيعة. وأكد قائد حرس الحدود بنجران اللواء محمد عبد الرحمن الزهراني أن اليوم الوطني يمثل علامة بارزة في تاريخنا الحديث، والذي أصبح رمزًا لكل مواطن وعنوانًا واضحًا يحمل الكثير من الإنجازات والعطاء، ويجيء الاحتفاء به وبالمنجزات التي تحققت منذ إعلان قيام هذه البلاد تمسكًا بذات النهج وسيرًا على نفس الطريق الذي أرساه المؤسس. من جانبه قال قائد قوة طوارئ منطقة نجران العقيد عبدالله سالم المالكي نعيش هذا اليوم فرحة غامرة وسعادة كبيرة بهذه المناسبة الوطنية السعيدة والشعب السعودي ينعم برغد العيش والأمن والاستقرار. وأشار مدير إدارة سجون منطقة نجران العقيد علي بن أحمد الشهري إلى أن حلول هذه الذكرى العطرة الحبيبة إلى قلوب المواطنين جميعًا إنما هو استمرار لمسيرة الإنجازات والإبداع التي انطلقت منذ بدايات توحيد هذا الوطن وظلت تتنامى بفضل الله ثم بتكاتف جهود أبناء الوطن وتلاحمهم مع القيادة الرشيدة -أيدها الله- التي جعلت المواطن على رأس أولوياتها. كما أعرب عدد من رجال الأعمال في المنطقة عن مشاعرهم بهذه المناسبة إذ قال رئيس الغرفة التجارية بنجران علي بن حمد الحمرور بأن باني هذا الوطن الغالي -رحمه الله- ترك من بعده رجالا أوفياء ساروا على الدرب، وجعلوا الغايات النبيلة للمؤسس نصب أعينهم. فيما قال رجل الأعمال ربيع مانع آل قريشة أن يومنا الوطني عزيز علينا توحدت فيه قلوبنا واتجاهاتنا، وتوحد الشعب مع القيادة الحكيمة منذ مرحلة التأسيس الأولى، وهذا كله بفضل الله ثم بحكمة وحنكة مؤسس هذه البلاد -المغفور له بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، فما لاقاه أجدادنا من حروب وتناحر وفقر وتخلف وعوز وحاجة وشتات قضى عليه الملك عبدالعزيز -رحمه الله رحمة الأبرار- فحارب التخلّف والبغضاء، وجمع الشمل، وأنهى الحرب، ووحّد البلاد تحت راية التوحيد، فأصبح لهذا اليوم أكثر من معنى، وأعظم حب. من جانبه قال الشيخ سليمان بن جربوع الصيعري، إن هذا اليوم يوم مشهود نعتز به، وتعتز به الأجيال من بعدنا في هذا اليوم وحدت المملكة وأخرج أهلها من البدع والشرك إلى العقيدة الصحيحة في هذا اليوم انطلقت مسيرة البناء والتقدم والعطاء على يدي الملك المؤسس -رحمه الله- وسار من بعده أبناؤه إلى اليوم على خطى من العطاء والنماء وعلى نهج القرآن الكريم والسنة المحمدية. من جانبهم اجمع المواطنون في منطقة نجران أن اليوم الوطني يعتبر فرصة لإعادة التأكيد على الولاء لله ثم لقيادة هذه البلاد مؤكدين أن الوطن سيبقى شامخًا رغم كل شيء ورغم ما تسعى له فئة غرر بهم ضد الوطن الغالي، وأضافوا أننا نعيش هذا اليوم فرحة وطنية جميلة في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين، كما أن هذه الذكرى العظيمة تشعرنا بفخر بداية مؤسس هذا الكيان وهذه البلاد الطيبة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، واليوم ونحن نعيش عهد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ملك الإنسانية وملك القلوب الذي سعى -حفظه الله- إلى النهوض بهذه البلاد على مختلف الأصعدة، ورغم ما تواجهه المملكة من حملات إعلامية مغرضة لن تزيدنا إلاَّ حبًّا وعشقًا وصلابة في وطننا إلاَّ أنها تبقى بقيادتها ومواطنيها فوق كل تخطيط أو محاولة خبيثة يرسمها أعداؤها لأنها ومنذ تأسيسها آمنت أن المواطن هو أساسها، فسعت إلى توفير كل ما يدفعه إلى العمل البناء المخلص.