السديس يجهش بالبكاء من عظم المسؤولية.. ويؤكد: أحمل مشروع المليك لتطوير الحرمين

Abstract

السديس يجهش بالبكاء من عظم المسؤولية.. ويؤكد: أحمل مشروع المليك لتطوير الحرمين محمد رابع سليمان - مكة المكرمة لم يتمالك فضيلة الشيخ الدكتورعبدالرحمن بن عبدالعزيزالسديس نفسه صباح أمس وهو يجلس على كرسي المسؤولية يخاطب منسوبي الرئاسة العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي حول عظم المسؤولية التى تحملها حتى أجهش في البكاء بعد أن أغرورقت عيناه أكثر من مرة أثناء الحديث.. وقال متأثرًا: «هذه تأثرات الفرح وأرجو أن تضعوا أيديكم فى يدي لنعمل فى خدمة هذا البيت العتيق ونحقق كل ما فيه تطلعات وطموحات ولاة أمرنا حفظهم الله». والتقى السديس بمسؤولي وموظفي الرئاسة في جو من الحميمية والبهجة وهو يتحدث مع أكثرهم بتواضع جم وابتسامته المعهودة مؤكدًا لهم أنه جاء يحمل مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير رسالة الرئاسة العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وطموحات الأمير خالد الفيصل العالية جدًا التى تؤكد على الابتسامة المشرقة لكل من يخدم حجاج بيت الله الحرام. وقال فى أول لقاء مع مسؤولي ومنسوبي الرئاسة العامة لشؤون الحرمين بعد نيله الثقة الملكية وتعيينه رئيسًا عامًا لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بمرتبة وزير.. إن هذه فرصة مباركة يتجدد فيها مقام الشكرلله عزوجل أولًا وآخرًا وظاهرًا وباطنًا على ما منّ به علينا جميعًا من هذا الشرف العظيم فى خدمة بيته الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم، ثم إن هذا المقام أيضًا مقام أمانة ومسؤولية عظيمة جدًا تتضاءل أمامها جهود البشر لولا عون الله عز وجل وتوفيقه ثم الدعم الكبيرمن ولاة أمرنا وفقهم الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير نايف بن عبدالعزيز وجهود مباركة لسمو الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة فلهؤلاء من ولاة أمرنا وقادتنا كل الشكر والتقدير مع الدعوات أن يجزيهم الله عزوجل على جهودهم فى خدمة المسجدالحرام والمسجدالنبوي،، وقال السديس الحقيقة ينتابني شعور الشرف والفخر والإعتزاز بأن جعلني الله عز وجل أشرف بالعمل والخدمة فى بيته العتيق ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم كما أشعر أيضًا بشعورالأمانة والمسؤولية ولولاعون الله عز وجل وتوفيقه ودعم ولاة الأمر وفقهم الله ثم أخيرًا وجود أمثالكم أنتم ولله الحمد نخبة مباركة وكوكبة مميزة شرفها الله عزوجل بأفضل عمل وهو خدمة بيته الحرام ولهذا اليوم لا أعتبرنفسي إلا....