نالها الفائزون في مجال الأمن الفكري والقيم الحضارية وحماية البيئة ولي العهد يتوج الفائزين بجائزة نايف للسنة النبوية والدراسات الإسلامية

Abstract

ولي العهد يتوج الفائزين بجائزة نايف للسنة النبوية والدراسات الإسلاميةرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، البارحة، حفل تسليم جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة للفائزين بها في الدورة السادسة الذي أقامته الأمانة العامة للجائزة في فندق الانتركونتننتال بالرياض. وتوج سمو الأمير سلمان في الحفل الجوائز للفائزين وهم الدكتور عبدالرحمن بن معلا اللويحق في مجال (الأمن الفكري في ضوء السنة النبوية)، والدكتور موفق الجوادي والدكتور عبدالسلام الحياني في (القيم الحضارية في ضوء السنة النبوية)، والدكتور راغب السرجاني في موضوع (حماية البيئة في الإسلام). وفي بداية الحفل، ألقى المشرف العام على الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز كلمة أكد فيها على دور المملكة في دعم الإسلام ونشر سماحة الدين الإسلامي ورعاية السنة النبوية المطهرة وقال نحمد الله الذي شرف قيادة هذه البلاد لخدمة الإسلام والمسلمين منذ تأسيسها على يد جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله الذي جعل من كتاب الله وسنة رسوله منهجا يقوم عليه كيان هذه الدولة وتدار بها كافة شؤونها ولله الحمد والفضل على توفيقه سيدي صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله إنشاء جائزة عالمية لخدمة السنة النبوية المطهرة تقوم في أساسها وغاياتها على العناية بهذا المصدر التشريعي الثاني بعد كتاب الله الكريم قولا وعملا وتقريرا وتبيان سماحة الإسلام وإنسانيته وقد كان سمو الأمير نايف رحمه الله حريصا كل الحرص على كل عمل يخدم الاسلام والمسلمين وكان لهذه الجائزة التوفيق والنجاح وقدم سموه شكره لسمو ولي العهد الأمير سلمان على رعايته حفل الجائزة مؤكدا أن الرعاية الكريمة تجسد اهتمام سمو الأمير سلمان بمسيرة هذه الجائزة ودعمها لبلوغ أهدافها السامية لكل ما فيه خدمة الإسلام والمسلمين في نطاق ما حظيت به وتحظى به الجائزة منذ تأسيسها من دعم ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقال لقد كانت جائزة نايف العالمية استمرارا لجهود قيادة هذه البلاد المباركة في سبيل خدمة الإسلام وسعيا من راعي الجائزة رحمه الله تحقيق ما يعيد المسلمين في هذا العصر الذي تشعبت فيه الطرق وتعددت المذاهب والاتجاهات على اختيار الحلول المناسبة لشؤونهم وقضاياهم في ضوء الحديث الشريف وجاءت هذه الجائزة منسجمة مع المبادئ التي كان يؤمن بها وعمل بها طوال حياته قصد بها عملا خالصا لوجه الله الكريم وإرثا مباركا يتحمل أبناؤه من بعده شرف استمراره وبلوغ غايته النبيلة التي كان يتطلع لها رحمه الله وسنعمل على استمرار هذا العمل الجليل وتحقيق ما كان يصبو إليه الأمير نايف رحمه الله من هذه الجائزة بعد ذلك ألقى الأمين العام للجائزة الدكتور ساعد الحارثي كلمة استعرض فيها انجازات الجائزة حيث استقبلت 2250 بحثا وفاز بها 22 باحثا وشارك في مسابقة الحديث 257731 طالبا وطالبة وفاز منهم 180 طالبا وطالبة وأصدرت 157 دراسة علمية و225 ألف نسخة الكترونية ووزعت 90 ألف كتاب، منوها بالدعم الكبير الذي تلقاه الجائزة.