في الصفحة الأولى

Abstract

خادم الحرمين الشريفين يأمر بصرف راتب شهر لكل رجال الدفاع المدني. رجل أمن يخترق الحريق وينقذ طفلة من الموت حرقاً. ثانوية شرق الرياض تدرب الطلاب للدخول في سوق العمل. الشورى يطالب بالإسراع بتخصيص حضانة بالمدارس. بنك التسليف يعتمد تمويل أكثر من (500) مشروع خلال شهر ابريل. جمرك الحديثة يحبط تهريب 94 ألف حبة مخدرة. توجه لوضع معايير خاصة بسلامة المرضى ودمجها ضمن معايير الاعتماد للمستشفيات. إنقاذ (70) محتجزاً في أمطار وسيول المدينة المنورة. كلية متوفى سعودي تنقذ حياة فتاة إماراتية. 30 ألف يتيم كفلتهم أمانة الندوة العالمية. تعليم الرياض يمكن من فاتها التعليم الحصول على شهادة. شاعر يمتدح رجال الدفاع المدني بقصيدة. (10) آلاف قرض عقاري للمواطنين والمواطنات الأسبوع المقبل. 5 آلاف فرصة في معرض التوظيف الرابع بالرياض توفرها 80 شركة وطنية. الدفاع المدني ينجح في إنقاذ 412 شخصاً احتجزتهم السيول في عدد من مدن ومحافظات المملكة. تعليم حائل يطبق التجربة اليابانية في تعليم العلوم الطبيعية. دعم حكومي لتوظيف السعوديات في المصانع دراسة مشتركة تقوم بها وزارة العمل مع وزارة التجارة والصناعة وهيئة المدن الصناعية لحصر فرص العمل الممكنة أمام المرأة في المصانع وتحديد الأقسام القابلة للتأنيث. ما سبق أخبار حقيقية قرأتها في الصحف وقد وجدتها أخباراً جميلة تستحق الصفحات الأولى في الصحف بل تخيلت أن تصدر صحيفة حديثة متخصصة بالأخبار السارة فقط. ولهذا السبب اخترت أن يكون عنوان هذا المقال (في الصفحة الأولى) حتى لا تكون الصفحة الأولى متخصصة في القضايا السياسية فقط. الأمر الآخر أن انتشار وسائل الإعلام والاتصال والقنوات وتواصل نشرات الأخبار بلا انقطاع وفي الغالب تبدأ النشرات بالسياسة والحروب، والأخبار غير السارة. ولو بحثنا عن أخبار سارة لوجدناها وسوف نجد أيضاً أنها تستحق الصفحة الأولى. إن نشر الأخبار السارة في الصفحة الأولى له فوائد وإيجابيات على فكر الإنسان ونفسيته ونظرته للحياة واتجاهاته السلوكية، ومن فوائد نشر الأخبار السارة إبراز الإيجابيات بهدف تعزيزها وتحفيز الناس على العمل وإيقاد الشموع بدلاً من لعن الظلام. ومن الإيجابيات أيضاً أن إبراز بعض الأخبار ينبه الناس لها ويحثهم على متابعتها وتقييم النتائج ومن ذلك على سبيل المثال خبر تطبيق التجربة اليابانية في تعليم العلوم الطبيعية في تعليم حائل، وخبر وضع معايير خاصة بسلامة المرضى ودمجها ضمن معايير الاعتماد للمستشفيات وكذلك خبر وجود 5 آلاف فرصة عمل توفرها 50 شركة وطنية، وغيرها من الأخبار التي يساعد إبرازها على اختبار مصداقيتها وتقييم مسارها ونتائجها إضافة إلى التعريف بالأعمال والمنجزات التي تستحق الشكر والتقدير.